الخميس 25 إبريل 2024
مجتمع

مديرو التعليم الثانوي يرسمون خارطة طريق لنهاية الموسم الدراسي والدخول المدرسي المقبل

مديرو التعليم الثانوي يرسمون خارطة طريق لنهاية الموسم الدراسي والدخول المدرسي المقبل دعت الجمعية إلى الحسم المبكر في عقد المجالس وتحديد بنيات الخريطة المدرسية
طالبت الجمعية الوطنية لمديرات ومديري الثانويات العمومية بالمغرب من وزارة التربية الوطنية، من خلال بيان أصدره مكتبها الوطني بمجموعة من التدابير والإجراءات، تتعلق بتدبير ما تبقى من عمليات مرتبطة بنهاية الموسم الدراسي ،من امتحانات الباكالوريا، وعقد مجالس الأقسام والتوجيه ،مثمنة موقف الوزارة القاضي بتوقيف الدراسة الحضورية إلى غاية شتنبر المقبل ،في إطار ما يحفظ السلامة الصحية العامة كأولوية وطنية وإنسانية.
ودعت الجمعية في بيانها، الذي حصلت "أنفاس بريس" على نسخة منه ،إلى ضرورة استصدار مذكرات تفصيلية مدققة للعمليات الاستثنائية المراد تكييفها مع الوضع الحالي، من أجل توحيد المقاربات وتفادي الارتباك والتفاوت ،وتحقيق تكافؤ الفرص على مستوى الجهات والأقاليم والمؤسسات ،مع تدقيق دور وصلاحيات مجالس الأقسام في هذا الظرف الاستثنائي ،وحدود تكييف العتبة بما يضمن الإنصاف وتكافؤ الفرص بين المتعلمين في مختلف المؤسسات التعليمية بكل الجهات والأقاليم.
وبخصوص إجراء امتحانات الباكالوريا، أشار البيان إلى ضرورة تكييف مدد هذه الامتحانات مع توفير التغذية والاستمرارية داخل فضاء الامتحان طيلة اليوم ، إلى جانب ضمان الوقاية والمواكبة الصحية من خلال تواجد أطر صحية بعين المكان ،مع توفير وسائل اللوجيستيك اللازمة للحد من من كل عدوى محتملة لكوفيد 19، من معقمات وكمامات وأجهزة قياس الحرارة، فضلا عن ضبط أعداد المترشحين في كل مركز بما يتلاءم وضمان مسافة الأمان داخل قاعة إجراء الامتحان وداخل المركز نفسه وأيضا بالداخليات للمؤسسات التي تتوفر على هذه الخدمة ،وتوفير سيارات معقمة لنقل مواضيع الامتحان وأوراق التحرير مع استحضار العدد الكبير من الأوراق الذي سيتم تداوله في الكتابة وقاعات التمرير.
ودعت الجمعية إلى الحسم المبكر في عقد المجالس وتحديد بنيات الخريطة المدرسية، من أجل التخفيف من ضغوطات الدخول المدرسي، وضمان التفرغ لإنجاح امتحانات الباكالوريا.
ومن جانب آخر طالبت الجمعية في بيانها وزارة التربية الوطنية إلى الوفاء بوعدها الذي قطعته على نفسها ،على لسان الوزير، في مستهل الموسم الدراسي بإنصاف هيأة الإدارة التربوية ورفع الإجحاف عنها ،كما نبهت إلى أن السياق العام يدعو إلى التشجيع والتحفيز لمواجهة الظروف الصعبة التي تعيشها بلادنا ،وليس اتخاذ قرارات مجحفة من قبيل وقف الترقية.