تعيش الجمعية الوطنية للتربية والثقافة anec على إيقاع الصدع والنشر بعد خروج أغلبية أعضاء المكتب التنفيذي بإقالة جماعية للرئيس نظرا، حسب قولهم، الغموض الذي يلف تسيير الجمعية والاستفراد بالقرارات، وقد أوكلوا تسيير الجمعية للنائب إلى حين انعقاد المؤتمر الوطني الاستثنائي.
غير أنه تم التراجع عن الإقالة في خطوة يعتبرها البعض غامضة ونوعا من شد الحبل بين أعضاء الجمعية، وقد باءت بعض محاولات الصلح بالفشل نظرا لتمسك كل طرف برأيه مما يؤثر سلبا على استقرار الجمعية ويؤزم وضعيتها القانونية مستقبلا.