صاحب الكباريه الذي تبرع على هيفاء وهبي بـ60 مليون، نتمنى أن يجعلها الله في ميزان حسناته. "فاضل" الذي أكثر الله من أفضاله وشمائله أشهر من نار على علم في الأوساط الخليجية، والكاباريه الذي يديره بعين الذياب بالدارالبيضاء بات "مزارا" لأصحاب العمامات و"الأصفار" و"طويلي العمر" لتقوية علاقات الصداقة بين المغرب وأثرياء الخليج، وتشجيع طقوس "الغرامة" التي انقرضت في الأعراس المغربية. هيفاء وهبي التي تتخاطف عليها المهرجانات الغنائية والعواصم العربية لم تتردد في قبول دعوة "فاضل"  "مول" كاباريه عين الذئاب وتشريف كباريه "طويلي العمر"، ولأن شهرته تسبقه اشترطت هيفاء قبل أن تبدأ وصلة "الستريبتيز" الغنائي لائحة من "الممنوعات"، وعلى رأسها "ممنوع اللمس" و"ممنوع التكباص". "فاضل" الكريم والمعطاء دفع لها مسبقا بالعملة الصعبة نفقات الرحلة ذهابا وإيابا، وزفها "بالعمارية" و"الدقة المراكشية"، ولما لا؟ فالكل سيولد "مطرا" من "فلوس الغرامة" وهي تنهمر من سقف الكاباريه بزخات غيث جيوب الزبناء الخليجيين بالأساس.

ثنائي الحدث.. هيفاء "مولات بوس الواوا" وفاضل "مول الكاباريه"