حسب علمي، فالمهندسون الذين يتخرجون من كبريات المدارس والمعاهد الوطنية والأجنبية، يفترض أن يلبسوا "البوط" ويضعوا "الكاسك" وينزلون إلى أوحال المجتمع لحل مشاكل المردودية بالمقاولة المغربية لجعلها أكثر تنافسية، أو ابتكار ميكانيزمات جديدة لتقوية الإنتاج بالمعامل والضيعات المغربية بأقل كلفة، أو الترافع بعقلية "الكاميكاز" للضغط على صناع القرار لتبني مشروع مهيكل للتراب الوطني( مثلا: الميترو بالمدن الكبرى والمتوسطة، أوراش الصناعة البحرية، صناعة عسكرية، صناعة دوائية ببراءة اختراع مغربية، تطوير مواد البناء لتقليص كلفة السكن، محاربة الفيضان، محطات لوجيستيكة ضخمة، الخ...)، أو ابداع طرق عصرية لزارعة مغربية تلبي الأمن الغذائي بدون استنزاف للموارد المائية، او ابتكار نماذج لغرس الشوارع بالمدن المغربية بطريقة فعالة وآنية دون أن تنهك الفرشة المائية أو تخلق ضغطا ضريبيا على المواطنين، أو اقتراح صيغ عملية وخلاقة لتوسيع الوعاء الضريبي لإنتاج الثروة وتقاسمها بشكل عادل مع كل الفئات الاجتماعية والمجالات الترابية بالمغرب، أو اختراع تطبيقات ذكية تسهل الحياة اليومية للمغاربة، ولم لا تصدير التكنولوجيا المغربية للخارج، إلخ...
أما أن يتخرج المهندس ( أو المهندسة)، من مدرسة كبيرة بالمغرب أو بالخارج، ويلتقطه ويحتضنه النادي المدلل للتكنوقراط بالمغرب، الذي أصبح هو اللوبي المتحكم في صناعة القرار، والدفع به لتعيينه مسؤولا حكوميا أو مديرا لمؤسسة عمومية أو واليا، وتمكينه من امتيازات مالية وسكن "فابور" وتمتيعه ب"شيفور وميرسيديس " مع طباخ وبستاني و"بلانطو"، ليجلس في كرسي وثير بمكتب فخم "ليلعب بالتيليكوموند"، مثل طفل صغير، وكل تيليكوموند له دور: الأولى خاصة بالريدو، والثانية ديال الكليماتيزور، والثالثة ديال الموسيقى، فهذا يندرج في خانة استبلاد المغاربة وإهدار الموارد والفرص، وتحقير الكفاءات، وتدنيس سمعة الهندسة بكل أبعادها.
فيامهندسي المغربي الأوفياء لشرف الهندسة، اتحدوا وتبرأوا من من خان ميثاق المهندس، الذي بدل أن يوظف علمه ومعارفه وكفاءته ليبني المجتمع وحرق المسافات لجره نحو الأعلى، أصبح مجرد بيدق في رقعة شطرنج الهندسة المؤسساتية بالمغرب !
ملحوظة:
تحية وفاء وتقدير لكل مهندس مغربي ( ومهندسة مغربية)، يشتغل في صمت ويوظف مهارته وكفاءته لتقديم قيمة مضافة ببلادنا في القطاع الصناعي والمالي والفلاحي والتكنولوجي، سواء بالقطاع العام أو بالقطاع الخاص.
أما أن يتخرج المهندس ( أو المهندسة)، من مدرسة كبيرة بالمغرب أو بالخارج، ويلتقطه ويحتضنه النادي المدلل للتكنوقراط بالمغرب، الذي أصبح هو اللوبي المتحكم في صناعة القرار، والدفع به لتعيينه مسؤولا حكوميا أو مديرا لمؤسسة عمومية أو واليا، وتمكينه من امتيازات مالية وسكن "فابور" وتمتيعه ب"شيفور وميرسيديس " مع طباخ وبستاني و"بلانطو"، ليجلس في كرسي وثير بمكتب فخم "ليلعب بالتيليكوموند"، مثل طفل صغير، وكل تيليكوموند له دور: الأولى خاصة بالريدو، والثانية ديال الكليماتيزور، والثالثة ديال الموسيقى، فهذا يندرج في خانة استبلاد المغاربة وإهدار الموارد والفرص، وتحقير الكفاءات، وتدنيس سمعة الهندسة بكل أبعادها.
فيامهندسي المغربي الأوفياء لشرف الهندسة، اتحدوا وتبرأوا من من خان ميثاق المهندس، الذي بدل أن يوظف علمه ومعارفه وكفاءته ليبني المجتمع وحرق المسافات لجره نحو الأعلى، أصبح مجرد بيدق في رقعة شطرنج الهندسة المؤسساتية بالمغرب !
ملحوظة:
تحية وفاء وتقدير لكل مهندس مغربي ( ومهندسة مغربية)، يشتغل في صمت ويوظف مهارته وكفاءته لتقديم قيمة مضافة ببلادنا في القطاع الصناعي والمالي والفلاحي والتكنولوجي، سواء بالقطاع العام أو بالقطاع الخاص.