برنامج المخيمات الصيفية 2024 الذي أطلقته وزارة الشباب والثقافة أطلقت مبادرة "اكت فور كومينوتي" خريبكة، التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط موقع خريبكة، بشراكة مع الجمعيات المحلية النشيطة في مجال التخييم، برنامجها للتخييم - صيف 2024 لفائدة أطفال إقليمي خريبكة والفقيه بن صالح، تحت شعار: "10 سنوات من العطاء التربوي".
وتندرج هذه المبادرة، في إطار برنامج المخيمات الصيفية 2024 الذي أطلقته وزارة الشباب والثقافة والاتصال، تحت رعاية الملك محمد السادس.
وسيستفيد من المبادرة، حوالي 2000 طفل وطفلة تتراوح أعمارهم بين 7 و 15 سنة من برنامج التخييم – صيف 2024 (اكت فور كومينوتي) خريبكة، من مخيمات مجانية في المدن الساحلية ستنظمها 30 جمعية متخصصة في مجال التخييم، ومرخصة من طرف وزارة الشباب والرياضة، لتأطير المخيمات الصيفية عبر 5 مراحل تخييمية، حيث يشرف عليها أزيد من 200 إطار تربوي اقترحتهم الجمعيات المخيمة.
وينحدر الأطفال المستفيدون من البرنامج من 35 جماعة ترابية بإقليمي خريبكة والفقيه بن صالح، حيث تساهم أكثر من 60 جمعية محلية في تعبئتهم والتنسيق مع أسرهم والسلطات المحلية.
وتعتبر المخيمات الصيفية إحدى أهم المراحل التي يمر بها الطفل، حيث توفر بيئة مثالية للتنشئة الاجتماعية، الترفيه، واكتساب المعارف والمهارات. وفي هذا السياق، تضع Act4Community خريبكة الاهتمام بالأطفال في صميم عملها، حيث تولي أهمية قصوى لتعليمهم في أفضل الظروف الممكنة، إيمانًا منها بأن أطفال اليوم هم رجال الغد وقادة المستقبل.
ويهدف برنامج التخييم الصيفي 2024 إلى تحقيق العديد من الرهانات، منها تمكين الأطفال والشباب المنحدرين من المجالين القروي والحضري من الإستفادة من برنامج التخييم 2024، وضمان حقهم في الترفيه والاستجمام، وتنمية القدرات الفكرية والثقافية وروح التطوع والمواطنة والعمل الجماعي للشباب والأطفال.
ويروم برنامج التخييم، تعزيز التنوع الثقافي والاجتماعي عبر خوض تجارب العمل الجماعي، وتمكين الشباب والأطفال من الانفتاح على تجارب جديدة وخلق صداقات مع أقرانهم من مدن أخرى، والمساهمة في بناء شخصية الطفل والشاب وفق قواعد تعزز قيم المواطنة والمحافظة على البيئة، فضلا عن اكتشاف الشباب والأطفال لمجموعة من المهارات المتنوعة واكتساب المعارف التقنية.
وقد انخرطت مبادرة "اكت فور كومينوتي" خريبكة في تنظيم برنامج التخييم 2024 لتزكي نجاح النسخ السابقة، التي تم تنظيمها منذ سنة 2014، بتنسيق مع الفاعلين المحليين، خاصة الجمعيات التربوية المشتغلة في مجال التخييم، وتحت إشراف المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل والتي عرفت استفادة أزيد من 13000 طفل خلال العقد الأخير .
ووفق استراتيجية تشاركية، ارتأت المبادرة إشراك الجمعيات والتعاونيات المحلية الخدماتية والتي تنشط في مجال التخييم والنسيج، بهدف تجويد العرض التخييمي المقدم في إطار البرنامج بالإضافة إلى توفير الزي الموحد الخاص بالمستفيدين والأطر التربوية المشاركة بالبرنامج.
.gif)