أتقاسم معكم التقديم الذي تشرفت بكتابته وإلقائه، خلال الندوة التي نظمها فرع الحي الحسني لحزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، تحت عنوان: "المسافة صفر في دعم المقاومة ومكافحة التطبيع".
القضية الفلسطينية قضية وطنية وقضية أساسية لتصفية الاستعمار، الرفيق الغفري سيأطر اليوم عرضا تحت عنوان،وذلك تزامنا مع فعاليات مناسبة إحياء يوم الأرض.
طبعا لن يفوتني أن أذكر على أن موضوع اليوم، هو جرح متأصل في ذات ووجدان كل مناضل يكافح ضد القهر والكولونيالية الجديدة، وضد من يحاول طمس هوية الإنسانية، هو الفجيعة في نفس كل حر يرفض الذل ويرفض ترويض نفسه على النسيان!
هو حلم بزوال هدا الظلام النهاري وبزوغ شمس ابتسامات الأطفال في فلسطين الأبية.
طبعا لن يفوتني أن أذكر على أن موضوع اليوم، هو جرح متأصل في ذات ووجدان كل مناضل يكافح ضد القهر والكولونيالية الجديدة، وضد من يحاول طمس هوية الإنسانية، هو الفجيعة في نفس كل حر يرفض الذل ويرفض ترويض نفسه على النسيان!
هو حلم بزوال هدا الظلام النهاري وبزوغ شمس ابتسامات الأطفال في فلسطين الأبية.
إن الفجيعة الحقيقية هي أنهم يرغموننا على شرب مطر الجنون والنسيان، لقد ربونا من دون خجل على فكر الهزيمة ونكران المجد الإنساني. واليوم عبثا يحاولون ترويضنا على الذل الإمبريالي الصهيوني.
ها نحن اليوم، نًصر أن نهدم مقولة بن غوريون أحد مؤسسي الوهم الصهيوني، حين كان يقول: "الكبار يموتون والصغار ينسون"، سنُثبت لهم أننا سنشرب نخب المقاومة ولن ننسى، ولن نسمح لأطفالنا بالنسيان.
ها نحن اليوم، نًصر أن نهدم مقولة بن غوريون أحد مؤسسي الوهم الصهيوني، حين كان يقول: "الكبار يموتون والصغار ينسون"، سنُثبت لهم أننا سنشرب نخب المقاومة ولن ننسى، ولن نسمح لأطفالنا بالنسيان.
آدم المسكين أكل التفاحة ومازلنا نعاقبه منذ آلاف السنين، أما الذي أكل غزة وقضم الضفة وبلع أراضي 48 والجولان ومزارع شبعا، وكل شبر في فلسطين المحتلة، كيف نباركه عشية الغزو ؟
متى يزول هذا الظلام الدامس ؟ والذي لن ينمحي إلا بتشابك أيدينا ووحدة الصف ونبذ عقيدة الهزيمة. لكن الأكيد أن هاته البشاعة إلى زوال.
تأتي أيضا هاته الندوة في خضم الدينامية التي يشهدها الشعب المغربي في عدة مدن للتنديد بالإبادة الجماعية التي يقودها الغرب الرأسمالي عبر أداته الصهيونية على أهلنا في فلسطين، رغم بعض روتوشات الأمم المتحدة بقراراتها الكرتونية.
لن ننسى أن فلسطين تعتبر امتدادنا الجغرافي والوجداني، ونحن هناك بامتداد أيضا لحارة المغاربة بالقدس، فهنا هناك، وهناك هنا.
هذه كلها أسئلة نطرحها بضمير مناضل حي وبأمل في حل عادل يضمن كل حقوق الفلسطينيين في أرضهم، وبأمل لنصرة هذا الشعب الأبي.