في إطار تنزيل برنامجها التنشيطي وبمناسبة اليوم العالمي للتصوير بالأسود والأبيض، تنظم الفيدرالية المغربية للفن الفوتوغرافي بشراكة مع مؤسسة مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء والجمعية الوطنية للتصوير التناظري من إسبانيا، تظاهرة فوتوغرافية لفائدة عشاق التصوير الفوتوغرافي ما بين 30 دجنبر 2023 و 13 يناير 2024، برواق المعارض للمكتبة الوسائطية لمسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء.
وضمن فقرات هذا الملتقى، ندوة أطرها الأستاذ والمصور الفوتوغرافي الإسباني Enric De Santos تحت عنوان "منذ عهد أنسل أدمس إلى الذكاء الاصطناعي، جيل من الفنانين من دون مهنة"، سلط فيها الضوء على المراحل التي مر بها التصوير والعراقيل والعقبات التي عرفها التصوير على مستوى وسائل الاشتغال وبرامج المعالجة، والإمكانات التي أصبحت تتيحها التكنولوجيات الحديثة، وتأثيراتها في المستوى الإبداعي على الممارسة الفوتوغرافي في ظل دمقرطة التصوير بظهور التصوير الرقمي والهواتف الذكية، مدافعا في مداخلته على التصوير بالفيلم ومدى مساهمته في تعليم عشاق التصوير الصبر في كل مراحل صناعة الصورة على مستوى الفكرة والتعريض وتدبير التباينات، والتكوين وترتيب الكتل، ومذكرا بأنهم يجتهدون لتوسيع دائرة المعاهد والكليات التي تدرس هذا الصنف من التصوير، والذي بدأ يعرف انتشارا في كل من إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وبريطانيا.
كما تم تنظيم معرض فردي لنفس الفنان "إنريك دي صانطوس" تحت عنوان "جواهر تحت البحر" بالأسود والأبيض بتقنية الفيلم، استعرض فيها عدة مناظر من البحر، من عدة مناطق حسب تضاريسها ونوعية صخورها وطبية رمالها، ومدى تأثيرها في التكوين وتدبير التباينات بين الأسود والأبيض.
هناك أيضا معرض جماعي متكون من 110 لوحة فوتوغرافية تحت عنوان "رؤى متعددة" بالأسود والأبيض ل 46 مصورا ومصورة مغاربة يمثلون الدفعة الأولى من أعضاء الجمعيات المؤسسة للفيدرالية ومستقلين، من عدة مدن مغربية "بوعياد إمناشن، وفاء قوبع، رشيد إمناشن من وجدة، سعيد أوبرايم، مولاي أحمد كاسي، يوسف أكوجان، عبد الإله رفيق، أمينة براقز، مراد الحميدي، يونس وزاني شاهدي من أكادير، محمد لوان، رشيد لروي، حسن الصياد، محمد فريبوكار، محمد إبراهيم أحمد، يان بنيس، حميد بنيس، بشرى الموساوي عزالدين وهابي علمي من الدار البيضاء، منير المباشي، بدر الأمري من الجديدة، عبد الرحيم ارويشة، ياسين منشود، حمو أيت إبراهيم من مكناس، أيوب محاسني من الرباط، سعيد امريكة من سلا، نادية الشرتي من تازة، ليلى عجماوي من خنيفرة، سعيد فرحي، أيوب بلحداد من المحمدية، رشيد زوراق نور الدين نسيب عبد المجيد آيت احمد أمال بومليك هشام أصفار من مراكش، نبيل ميعي، أمين عدي، حسين الترك، سفيان القضاوي من الناظور، زهير جوهري من تنجداد، علال فاضلي من تنغير، ادريس لخليفي من الولايات المتحدة الأمريكية، علي نكاع، لحسين بوميل، جمال المرسلي من فرنسا، رشيد العمراني من السويد..
المعرض أشرفت عليه لجنة فنية سهرت على تلقي الأعمال وتفحصها تقنيا وجماليا ورساليا وتجميعها في محاور خمسة "الطبيعة، البورتريه، حياة الشارع، التبوريدة ومختلفات".
تم تأثيث المعرض بشكل متناسق نال إعجاب كل الزوار من كل المشارب، استحضر فيه العارضون والعارضات مشاهد كثيرة جسدت جمال المغرب على عدة مستويات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض الفوتوغرافي يعد أول تجمع كبير للفوتوغرافيين المغاربة بمدينة الدار البيضاء، وتتدارس الفيدرالية إمكانية تحويله إلى معرض متجول، سيتنقل عبر عدة أقاليم بالتنسيق مع الجمعيات المنضوية تحت لوائها والمديريات الجهوية للثقافة وعدة مؤسسات تهتم بالفن بشكل عام وتدعمه.
وضمن فقرات هذا الملتقى، ندوة أطرها الأستاذ والمصور الفوتوغرافي الإسباني Enric De Santos تحت عنوان "منذ عهد أنسل أدمس إلى الذكاء الاصطناعي، جيل من الفنانين من دون مهنة"، سلط فيها الضوء على المراحل التي مر بها التصوير والعراقيل والعقبات التي عرفها التصوير على مستوى وسائل الاشتغال وبرامج المعالجة، والإمكانات التي أصبحت تتيحها التكنولوجيات الحديثة، وتأثيراتها في المستوى الإبداعي على الممارسة الفوتوغرافي في ظل دمقرطة التصوير بظهور التصوير الرقمي والهواتف الذكية، مدافعا في مداخلته على التصوير بالفيلم ومدى مساهمته في تعليم عشاق التصوير الصبر في كل مراحل صناعة الصورة على مستوى الفكرة والتعريض وتدبير التباينات، والتكوين وترتيب الكتل، ومذكرا بأنهم يجتهدون لتوسيع دائرة المعاهد والكليات التي تدرس هذا الصنف من التصوير، والذي بدأ يعرف انتشارا في كل من إسبانيا وإيطاليا والبرتغال وبريطانيا.
كما تم تنظيم معرض فردي لنفس الفنان "إنريك دي صانطوس" تحت عنوان "جواهر تحت البحر" بالأسود والأبيض بتقنية الفيلم، استعرض فيها عدة مناظر من البحر، من عدة مناطق حسب تضاريسها ونوعية صخورها وطبية رمالها، ومدى تأثيرها في التكوين وتدبير التباينات بين الأسود والأبيض.
هناك أيضا معرض جماعي متكون من 110 لوحة فوتوغرافية تحت عنوان "رؤى متعددة" بالأسود والأبيض ل 46 مصورا ومصورة مغاربة يمثلون الدفعة الأولى من أعضاء الجمعيات المؤسسة للفيدرالية ومستقلين، من عدة مدن مغربية "بوعياد إمناشن، وفاء قوبع، رشيد إمناشن من وجدة، سعيد أوبرايم، مولاي أحمد كاسي، يوسف أكوجان، عبد الإله رفيق، أمينة براقز، مراد الحميدي، يونس وزاني شاهدي من أكادير، محمد لوان، رشيد لروي، حسن الصياد، محمد فريبوكار، محمد إبراهيم أحمد، يان بنيس، حميد بنيس، بشرى الموساوي عزالدين وهابي علمي من الدار البيضاء، منير المباشي، بدر الأمري من الجديدة، عبد الرحيم ارويشة، ياسين منشود، حمو أيت إبراهيم من مكناس، أيوب محاسني من الرباط، سعيد امريكة من سلا، نادية الشرتي من تازة، ليلى عجماوي من خنيفرة، سعيد فرحي، أيوب بلحداد من المحمدية، رشيد زوراق نور الدين نسيب عبد المجيد آيت احمد أمال بومليك هشام أصفار من مراكش، نبيل ميعي، أمين عدي، حسين الترك، سفيان القضاوي من الناظور، زهير جوهري من تنجداد، علال فاضلي من تنغير، ادريس لخليفي من الولايات المتحدة الأمريكية، علي نكاع، لحسين بوميل، جمال المرسلي من فرنسا، رشيد العمراني من السويد..
المعرض أشرفت عليه لجنة فنية سهرت على تلقي الأعمال وتفحصها تقنيا وجماليا ورساليا وتجميعها في محاور خمسة "الطبيعة، البورتريه، حياة الشارع، التبوريدة ومختلفات".
تم تأثيث المعرض بشكل متناسق نال إعجاب كل الزوار من كل المشارب، استحضر فيه العارضون والعارضات مشاهد كثيرة جسدت جمال المغرب على عدة مستويات.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض الفوتوغرافي يعد أول تجمع كبير للفوتوغرافيين المغاربة بمدينة الدار البيضاء، وتتدارس الفيدرالية إمكانية تحويله إلى معرض متجول، سيتنقل عبر عدة أقاليم بالتنسيق مع الجمعيات المنضوية تحت لوائها والمديريات الجهوية للثقافة وعدة مؤسسات تهتم بالفن بشكل عام وتدعمه.