عادت قضية فيلا مخصصة لممارسة الدعارة بمراكش إلى الواجهة من جديد، خاصة بعدما تناقلت الساكنة وفاة أحد مرتاديها في ظروف غامضة، علما أن صاحب الفيلا متابع قضائيا في حالة سراح بتهمة فتح وكر للدعارة وممارسات كل السلوكات المشينة داخل فضاء الفيلا، وسبق للشرطة القضائية أن ضبطت مرتادي الفيلا في حالة تلبس واضح.
وحسب إفادات الساكنة المجاورة للفيلا، فإنه في الوقت الذي مازال التحقيق في القضية، يستمر صاحب الفيلا في غيه دون حسيب أو رقيب، يستقبل الباحثين عن الليالي الحمراء والسهرات، مما نغص حياة الساكنة التي تعتزم تنظيم وقفة احتجاجية، بعد أن دخل العديد من جمعيات المجتمع المدني وبعض الجمعيات الحقوقية على الخط، للمطالبة بوضع حد لهذه المهزلة. ووقف كل الأنشطة المشبوهة لهذه الفيلا، التي لايراعي صاحبها حرمة الساكنة، وإنفاذ القانون في حق المخالفين.