تعرض مهاجر مغربي يدعى بدر سيف ( 44 سنة )، يقيم بمدينة ALBA ADRIATICA التابعة لنفود سلطات روما، لاعتداء شنيع من طرف شخصين يوم الخميس 25 ماي 2023 على الساعة التاسعة ليلا حين عودته رفقة خطيبته الإيطالية الى منزله.
وقال بدر سيف في اتصال هاتفي بجريدة "أنفاس بريس"، إنه تعرض للاعتداء من طرف شخصين أحدهما يبلغ من العمر 28 سنة، بينما الثاني يبلغ 24 سنة، بعد فتحه لباب العمارة التي يقطن بها، حيث قام المعتديان بسحبه الى بهو العمارة وأغلقا الباب بينما بقيت خطيبته بالخارج، حيث وجهوا له ضربات على مستوى الرأس باستعمال مطرقة حديدية وأداة cle a molette من الحجم الكبير، وهو اختيار دقيق لأداة الجريمة لم يكن عبثا – يشير محاورنا – فهو يؤكد أن الجريمة تمت بتخطيط مسبق وعن سبق إصرارا وترصد ومن أجل الإفلات من المساءلة، عبر الادعاء بأن الحادث وقع بمكان عمله علما أن يعمل كمستخدم في تجهيز الملاعب الرياضية.
وأضاف أن الاعتداء تركز حول العين والجمجمة، حيث خضع للرتق ( ثمان غرزات ) في الرأس، كما تعرض لكسر في الجهة اليسرى من الجمجمة، الى جانب الكسور التي تعرض لها في اليدين والتي ستفرض عليه إجراء عملية لوضع مسامير بعد فترة التجبير عن الجبس. فضلا عن ما تسبب فيه الاعتداء من إصابات على مستوى الأضلع وثقب في الرئة وانتفاخ في الكتف وإصابة في الكليتين..
وأشار سيف أن الاعتداء كان بغاية القتل، حيث تركزت الضربات حول الرأس وفي اليدين بعد أن حاول مقاومة المعتدين ولم تكن أبدا بغاية السرقة. ولم يستبعد أن تقف خلفها دوافع عنصرية، علما أنه سبق أن تقدم بشكاية ضد أحد الجيران بسبب إحداث الضوضاء والضجيج في ساعات متأخرة من الليل قبل ثلاثة أسابيع، كما أن بعض الجيران الإيطاليين يبدون انزعاجهم الشديد عند حلول أقربائه أو أصدقائه من المغاربة، وآخرهم والدته التي زارته مؤخرا، وكأن المغاربة غير مسموح لهم باستقبال ضيوفهم بالشقق التي يكترونها، الأمر الذي يجعلهم – يقول سيف – مجرد مواطنين من الدرجة الثانية خلافا للإيطاليين الذين يحلوا لهم فعل ما يشاؤون ووقتما يشاؤون داخل شققهم، دون اكتراث للإزعاج الذي يسببونه لجيرانهم، الأمر الذي يضع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها أوروبا على المحك، على حد قوله .
وقال سيف إن الشرطة لم تعثر على أداة تنفيذ الجريمة، مشيرا بأن الاعتداء الشنيع ستكون له تداعيات صحية واجتماعية وخيمة على حياته ومستقبله كما ستؤدي الى فقدانه العمل الذي يعد مصدر قوت يومه، علما أنه يعمل كمستخدم مؤقت لدى شركة لتجهيز الملاعب الرياضية.
يذكر أن بدر سيف (من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة 1978)، هاجر الى إيطاليا عام 2003 وظل مقيما هناك، حيث يعمل حاليا كمستخدم في شركة لتجهيز الملاعب الرياضية ببلدة ALBA ADRIATICA التابعة لنفوذ سلطات روما .
وقال بدر سيف في اتصال هاتفي بجريدة "أنفاس بريس"، إنه تعرض للاعتداء من طرف شخصين أحدهما يبلغ من العمر 28 سنة، بينما الثاني يبلغ 24 سنة، بعد فتحه لباب العمارة التي يقطن بها، حيث قام المعتديان بسحبه الى بهو العمارة وأغلقا الباب بينما بقيت خطيبته بالخارج، حيث وجهوا له ضربات على مستوى الرأس باستعمال مطرقة حديدية وأداة cle a molette من الحجم الكبير، وهو اختيار دقيق لأداة الجريمة لم يكن عبثا – يشير محاورنا – فهو يؤكد أن الجريمة تمت بتخطيط مسبق وعن سبق إصرارا وترصد ومن أجل الإفلات من المساءلة، عبر الادعاء بأن الحادث وقع بمكان عمله علما أن يعمل كمستخدم في تجهيز الملاعب الرياضية.
وأضاف أن الاعتداء تركز حول العين والجمجمة، حيث خضع للرتق ( ثمان غرزات ) في الرأس، كما تعرض لكسر في الجهة اليسرى من الجمجمة، الى جانب الكسور التي تعرض لها في اليدين والتي ستفرض عليه إجراء عملية لوضع مسامير بعد فترة التجبير عن الجبس. فضلا عن ما تسبب فيه الاعتداء من إصابات على مستوى الأضلع وثقب في الرئة وانتفاخ في الكتف وإصابة في الكليتين..
وأشار سيف أن الاعتداء كان بغاية القتل، حيث تركزت الضربات حول الرأس وفي اليدين بعد أن حاول مقاومة المعتدين ولم تكن أبدا بغاية السرقة. ولم يستبعد أن تقف خلفها دوافع عنصرية، علما أنه سبق أن تقدم بشكاية ضد أحد الجيران بسبب إحداث الضوضاء والضجيج في ساعات متأخرة من الليل قبل ثلاثة أسابيع، كما أن بعض الجيران الإيطاليين يبدون انزعاجهم الشديد عند حلول أقربائه أو أصدقائه من المغاربة، وآخرهم والدته التي زارته مؤخرا، وكأن المغاربة غير مسموح لهم باستقبال ضيوفهم بالشقق التي يكترونها، الأمر الذي يجعلهم – يقول سيف – مجرد مواطنين من الدرجة الثانية خلافا للإيطاليين الذين يحلوا لهم فعل ما يشاؤون ووقتما يشاؤون داخل شققهم، دون اكتراث للإزعاج الذي يسببونه لجيرانهم، الأمر الذي يضع شعارات الديمقراطية وحقوق الإنسان التي تتشدق بها أوروبا على المحك، على حد قوله .
وقال سيف إن الشرطة لم تعثر على أداة تنفيذ الجريمة، مشيرا بأن الاعتداء الشنيع ستكون له تداعيات صحية واجتماعية وخيمة على حياته ومستقبله كما ستؤدي الى فقدانه العمل الذي يعد مصدر قوت يومه، علما أنه يعمل كمستخدم مؤقت لدى شركة لتجهيز الملاعب الرياضية.
يذكر أن بدر سيف (من مواليد مدينة الدار البيضاء سنة 1978)، هاجر الى إيطاليا عام 2003 وظل مقيما هناك، حيث يعمل حاليا كمستخدم في شركة لتجهيز الملاعب الرياضية ببلدة ALBA ADRIATICA التابعة لنفوذ سلطات روما .