الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

ذكرى طرد المغاربة من الجزائر.."العثماني" يحتج أمام قنصلية الجزائر بوجدة (مع فيديو)

ذكرى طرد المغاربة من الجزائر.."العثماني" يحتج أمام قنصلية الجزائر بوجدة (مع فيديو) جمال العثماني في وقفة احتجاجية أمام قنصلية الجزائر بوجدة ومشهد من طرد المغاربة من الجزائر عام 1975
إحياء لذكرى جريمة طرد المغاربة من الجزائر، نظم جمال العثماني يوم 8 دجنبر 2022، أحد ضحايا هذه الجريمة وقفة احتجاجية أمام قنصلية الجزائر بمدينة وجدة، بالنظر إلى أن طرد المغاربة من الجزائر أيام عيد الأضحى انطلق يزم 8 دجنبر 1975 واستمر إلى نهاية نفس الشهر.

ويهدف العثماني من هذه الوقفة الاحتجاجية السلمية، تذكير النظام الجزائري بهذه الجريمة التي اقترفها في حق أزيد من 350 ألف فرد من المغاربة، نساء ورجالا، أطفالا، وشيوخا، من بينهم الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.

ورمت بعدد من المغاربة، في الحدود الجزائرية-المغربية، في يوم من أيام عيد الأضحى بشكل تعسفي، حيث جرد النظام الجزائري المغاربة المطرودين من ممتلكاتهم، وفرق فيما بينهم، وببن ذويهم .

ويصف العثماني هذه الواقعة بـ" الجريمة التي لا مثيل لها في التاريخ العربي، والإسلامي، مطالبا بمحاكمة النظام الجزائري على كل جرائمه في حق المغرب وشعبه، وكذلك في حق الشعب الجزائري الذي أباد منه هذا النظام، أزيد من ربع مليون جزائري، ناهيك عن اغتال رئيس الدولة السابق، الفقيد محمد بوضياف.

ويهيب جمال العثماني بجميع الهيئات الحقوقية الرسمية، وغير الرسمية، والمجتمع المدني، بدعم ملف ضحايا الطرد التعسفي من الجزائر، والتعريف به أكثر باعتبار هذه الواقعة، قضية وطنية لها ارتباط بالصحراء المغربية.

يشار أنه صدر لـ" جمال العثماني" كتاب  "قُرارة الخيط"، يتضمن معاناة المغاربة خلال طردهم من الجزائر، ورصد معاناته وأفراد أسرته، كما صدر له كتاب "تخاريف حنة يامنة" الذي يحكي عن سيرة ذاتية تعكس مأساة هؤلاء الضحايا.