الأربعاء 8 مايو 2024
فن وثقافة

الروخ: "جرادة مالحة" من الأفلام المؤهلة للتتويج بمهرجان طنجة

الروخ: "جرادة مالحة" من الأفلام المؤهلة للتتويج بمهرجان طنجة الممثل والمخرج إدريس الروخ
كشف الممثل والمخرج إدريس الروخ، في تصريح صحافي لـ "أنفاس بريس"، عن مشاركته في النسخة 22 من المهرجان الدولي للفيلم، الذي يرتقب أن تحتضنه مدينة طنجة، خلال الفترة الممتدة ما بين 16 و24 شتنبر 2022، بفيلمه السينمائي المعنون ب "جرادة مالحة"، معتبرا أنه من بين الأعمال المؤهلة للتتويج في المهرجان.
وقال الروخ أنه سيشعر بسعادة غامرة، إذ فاز فيلمه الطويل الأول بإحدى جوائز التظاهرة السينمائية الوطنية المرتقبة، وأنه يشعر حينها بالاعتزاز والفخر، لتحقيقه إنجازا جديد سيضاف إلى قائمة إنجازاته، خلال مشواره الفني، كمخرج للشريط السنيمائي من جهة وكواحد من الممثلين المشاركين فيه.
واعتبر الفنان أن هناك علاقة حب وعشق تجمع بين الجمهور المغربي والسينما، مشيرا إلا المشهد السينمائي في المغرب يعاني من نقص يعيق تقدمه، المتمثل في البنية السينمائية وقلة قاعات العرض، مقترحا تعميم قاعات القرب في جل مناطق المملكة، للتمكن من دمقرطة الفن بالمغرب، فمن منظوره الشخصي، سيعود ذلك بالنفع على الثقافة السينمائية المغربية، وسيساهم في اكتشاف المواهب.
وأضاء إدريس الروخ في تصريحه على الأهمية التي يحظى بها الفن السابع بالمغرب، داعيا إلى ضرورة الارتقاء بالأفلام المغربية بمختلف أجناسه، على المستوى الفني والتجاري، وخلق رواج سينمائي. 
ونشير إلى أن فيلم "جرادة مالحة" حصد عددا مهما من الجوائز في العديد من التظاهرات الدولية، إذ توج بجائزة أفضل فيلم بمهرجان "تورنتو" بكندا، فضلا عن مشاركته في مهرجان "مونتريال" للأفلام المستقلة بالبلد ذاته، ومهرجان "دوربان" السينمائي الدولي في جنوب إفريقيا، ومهرجان "بافالو" السينمائي الدولي في الولايات المتحدة الأمريكية ومهرجان أمستردام ومهرجان "أبوجا" بنيحيريا، و أيضا مشاركته في مهرجان مدريد بإسبانيا، إضافة إلى حصوله على جائزة أحسن إخراج بمهرجان الإسكندرية لسينما البحر الابيض المتوسط ولقي استحسانا من طرف النقاد والسينمائيين بجمهورية مصر العربية، ليتوج كذلك في مهرجانات وطنية كمهرجان الرباط لسينما المؤلف.
وجدير بالذكر أن فيلم الروخ،الذي عرف مشاركة ثلة من الممثلين المغاربة كعبد الرحيم المنياري وفاطمة الزهراء بناصر وعدنان موحجة ومحمد الورادي وأسماء أخرى، يحكي قصة رانيا شابة تجد نفسها في قلب مؤامرة، وقد "تمت برمجتها" والتلاعب بها من قبل أعضاء منظمة غامضة، لتخدم في تجربة قام بها هؤلاء الأشخاص لغرض محدد، بعد تجريدها من ذكرياتها، لتقرر "رانيا" البحث عن حياتها الحقيقية المفقودة في مؤامرة لحكم العالم من خلال تكييف شخصيات رفيعة المستوى.