الخميس 18 إبريل 2024
اقتصاد

طنجة:عشرات شركات نقل المستخدمين تعلن توقفها عن العمل في هذا التاريخ

طنجة:عشرات شركات نقل المستخدمين تعلن توقفها عن العمل في هذا التاريخ شركات نقل المستخدمين
 أعلنت شركات نقل المستخدمين بمدينة طنجة، عن توقف مفتوح عن العمل بعد الارتفاعات المتتالية في أسعار المحروقات طيلة الثلاثة أشهر الماضية، وبشكل غير مسبوق على المستوى الوطني، وبسبب الارتفاع الذي عرفته أسعار جميع المواد الميكانيكية، وأجزاء الحافلات الجديدة والمستعملة على حد سواء.
وأوضحت أن الهيئات وأفادت الشركات في بلاغ لها توصلت جريدة "أنفاس بريس" بنسخة منه، أنها " توصلت بطلب للتدخل، وتوفير الحماية القانونية موقع من طرف العشرات من شركات نقل المستخدمين الكبيرة والمتوسطة، والصغيرة مفاده أنها ستتوقف عن العمل توقفا مفتوحا كليا ابتداءا من منتصف ليلة الأحد صبيحة الاثنين 4 يوليوز 2022 إلى حين تدخل رئاسة الحكومة، أو السلطات الوصية على القطاع لحلحلة هذا الوضع المتأزم الذي استسلمت له الشركات بفعل القوة القاهرة المتمثلة في عدم القدرة على الإيفاء بالتزاماتها .
واعتبر المصدر ذاته، أن هذا الأمر  يشكل انعكاسا سلبيل يخل بتنافسية شركات النقل، ويحد من قدرتها على الاستمرار في العمل خصوصا أن مادة " الكازوال " وحدها أصبحت تشكل نسبة 80 % من مصاريف الشركة .
 وأضاف المصدر ذاته، أنه على الرغم من تخصيص الحكومة دعما ماديا رمزيا لتستطيع هاته الشركات تدبير أمورها المالية، واللوجستية في انتظار توافقها مع الزبائن على أثمنة جديدة لكلفة النقل ، إلا أن استمرار الزيادات في أسعار الغازوال أصبح معه ذلك الدعم لا يشكل أكثر من نسبة 15 % من كلفة الزيادة التي أصبحت الشركات تؤديها ما جعلها لا تمتلك القدرة على الاستمرار في العمل بعد مرور ثلاثة أشهر ، خصوصا أن جمعيات المستثمرين بالمنطقة الصناعية أعلنت رسميا عن عدم تفهمها للوضع الاقتصادي الذي يعرفه ليس فقط قطاعنا محليا، وإنما جميع القطاعات على المستوى الوطني بل والدولي، وكذا عدم موافقة جميع الشركات المتعاقدة معنا على الزيادة المناسبة في ثمن تكلفة النقل حتى تستطيع الشركات الاستمرار في العمل .
وشددت الشركة أنه أمام هذا الوضع المتأزم، وبعد تضحية كبيرة من شركات نقل المستخدمين، وتدخل مستمر طيلة الثلاثة أشهر الماضية للهيئات الممثلة لهم من أجل الاستمرار في العمل، وعدم توقيف عجلة الاقتصاد بالجهة، لم يعد اليوم لهاته الشركات المقدرة على الاستمرار بسبب عدم قدرتها على تغطية أعبائها المالية من أجرة الشغيلة، أو إصلاح الحافلات ناهيك عن انعدام الربح تماما منذ بدأت أسعار المحروقات في الارتفاع بهذا الشكل غير المسبوق .