حين تعري سورة قرآنية عن نوايا الأصوليين الجهادية بالمغرب
لم يكن من باب الترف العلمي لما قام خبراء التربية بتقسيم المراحل العمرية للإنسان، وتقديم الحجج على أن أصعبها تلك الخاصة بالطفولة. ولم يكن عبثا منهم التحذير من أي سلوك قد يدمج في تنشأتهم من غير دراسة أبعاد تأثيره على مختلف المدد. لا لشيء سوى لوجود الطفل في فترة تكوين مداركه التي تكون وقتها قبلة لالتقاط أي تصرف تستقبله. واستعداده لتبني أي فكرة مهما كان مضمونها أو تراخي انعكاساتها. من هنا اعتبر المجال التعليمي ذلك الفضاء الواجب إيلاءه العناية ...