القنصلة العامة المغربية إلى جانب رئيس حكومة كناريا عبر عدد من شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية المغربية، الجمعة 19 دجنبر 2025، عن تضامنهم المطلق مع القنصلة العامة للمملكة المغربية بجزر الكناري، فتيحة الكموري، وذلك على خلفية ما وصفوه بـ"الحملة المغرضة" التي تستهدف شخصها ومهامها من طرف جهات معادية للوحدة الترابية للمملكة.
وأكدت مصادر محلية بمدينة العيون أن شيوخ القبائل وجهوا رسالة تضامن أعربوا فيها عن دعمهم اللامشروط للدبلوماسية الوطنية، مشيدين بالمجهودات التي تبذلها البعثات الدبلوماسية المغربية في الدفاع عن القضايا الوطنية وخدمة مصالح الجالية المغربية المقيمة بالخارج، تحت القيادة الملكية لمحمد السادس.
وأوضح المتحدثون أن القنصلة العام للمغرب بجزر الكناري راكمت تجربة مهمة في تعزيز التعاون بين الجانبين المغربي والكناري، سواء في مجالات التنسيق القنصلي أو المبادلات الثقافية والاقتصادية، وهو ما أسهم – يقول شيوخ القبائل – في ترسيخ صورة المغرب كفاعل موثوق ومسؤول داخل الفضاء الإقليمي والبحري المشترك.
وفي السياق ذاته، أدان شيوخ القبائل ما وصفوه بـ"الحملات الدعائية المدفوعة" التي تقودها أطراف مرتبطة بجبهة البوليساريو، معتبرين أنها محاولة يائسة للتشويش على المجهودات التي تبذلها الدبلوماسية المغربية عبر العالم، والإساءة إلى ممثليها في المراكز القنصلية.
واختتم شيوخ القبائل بيانهم بالتأكيد على استمرار تجندهم للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة ومساندة مؤسساتها الوطنية في مختلف المحافل، مجددين ولاءهم للعرش العلوي واستعدادهم الدائم لخدمة المصالح العليا للوطن.
