الاتحاد الدستوري يواصل مسلسل استدراج الوافدين الجدد على قلعته
إلى حدود الساعة، والواضح أن المدة ستطول، يعجز المغاربة عن قراءة واقع أحزابنا السياسية، ويرفعون الراية البيضاء أمام إمكانية سبر أغوارها التي تتفنن في خلق كل ما هو جدير بالاستغراب قبل أي شيء آخر. ولما نقول الأحزاب فالقصد يحال طبعا على "السياسيين". هذه الزمرة التي يبدو أنها رضعت التخصص في كل ما هو عصي عن الفهم. وحتى إن بدت ملامح الاستيعاب تارة، سرعان ما يطلع حدث يلغي كافة تلك التوقعات وكأن الموضوع يشمل شريحتين ببلدين مختلفين. فبعد تلك الظواهر ...