الخميس 2 مايو 2024
سياسة

أوعمو يلتحق بكوكبة السباق نحو رئاسة مجلس المستشارين

أوعمو يلتحق بكوكبة السباق نحو رئاسة مجلس المستشارين

تحول منزل رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، لمزار، نهاية الأسبوع الماضي. ففي أقل من 24 ساعة، من يوم أمس الأحد 11 أكتوبر الجاري، تقاطر عليه حزبيون من المعارضة والأغلبية، ليس من أجل تقديم تصوراتهم حول مخرج من الأزمة التي سببتها السويد للمغرب في صحرائه، أو من أجل تقديم إستراتيجية وطنية من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية التي يمر منها المغرب.. بل من أجل تقديم مرشحيها لرئاسة مجلس المستشارين..

في البداية استقبل بنكيران الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، خصمه مصطفى الباكوري، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، وكانت قطع حلويات كعب غزال وكأس شاي كافية من أجل غض الطرف عن الحرب الكلامية التي شنها الطرفان ضد بعضهما البعض، طيلة الفترة السابقة ضمن استحقاقات 4 شتنبر، قدم خلالها الباكوري، حكيم بنشماش، مرشحا لحزب "التراكتور"، لرئاسة مجلس المستشارين..

وفي الوقت الذي قدم فيه الباكوري لبيت بنكيران، لوحده دون أي عضو من مكتبه السياسي، قدم وفد يضم عددا من القيادات الاستقلالية، باستثناء أمين عام الحزب حميد شباط.. الوفد الاستقلالي بدوره قدم لبنكيران مرشح "الميزان" عبد الصمد قيوح، الذي كان حاضرا ضمن الوفد..

وفي الوقت الذي لم يصدر أي بلاغ رسمي عن مضمون الاجتماعين، كان الوفد الأخير الذي ضم أمناء أحزاب الأغلبية، مزوار وبنعبد الله ولعنصر، حاسما في اختيار عبد اللطيف أوعمو، القيادي باسم حزب التقدم والاشتراكية مرشح الأغلبية الحكومية لرئاسة الغرفة الثانية.

وكانت قبل ذلك نائلة التازي باسم باطرونا المغرب، قد كشفت عن ترشحها لهذا المجلس، الذي يتسابق نحو رئاسته ثلاثة رجال وامرأة، مما يجعل السباق نحو النهاية يوم غد الثلاثاء 13 أكتوبر الجاري، لن يخلو من مفاجآت وتشويق، خصوصا أمام تقارب الأصوات بين هذه التحالفات.

فلمن ستكون غلبة 120 صوتا المشكلة للكتلة الناخبة في مجلس المستشارين؟