كشفت صحيفة "ليبيراسيون" المغربية أن الحكومة الجزائرية رصدت، على وجه الاستعجال، 10 ملايين أورو لمسؤولي البوليزاريو لتمويل تحركاتهم الدولية في أوروبا، خاصة بدول الشمال.
وأضافت الجريدة في عددها ليوم الاثنين 12 أكتوبر الجاري، أن وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة هو الذي ضغط لكي تصرف الجزائر المبلغ المذكور لفائدة البوليزاريو لتطويق تحركات المغرب الديبلوماسية. كما كان لعمامرة وراء بقاء منسق البوليزاريو مع المينورسو في الدول الإسكندنافية حاليا، لكي يبقي شوكة عداء الجمعيات والأحزاب بهذه الدول منتصبة ضد المغرب.
