ترويج مخدوم لصورة ثلاثي أصولي: من نصب نفسه وصيا على ضمير الأمة في المغرب؟
ما يجمع بنحمزة والنهاري والريسوني حسب هذه الصورة المعممة في الفضاء الأزرق، هو أن :"هؤلاء الشيوخ وقفوا في علمنة المغرب"،و"لولاهم لأصبح المغرب مثل تركيا اتاتورك" ! بصرف النظر عن تباين مواقع المسؤولية،يجمع بينهم الكثير؛ فهم في موقع المناهضة لمرجعية إمارة المؤمنين، والمزايدة عليها في تأطير تدين المغاربة، وضمان أمنهم الروحي. وهم في موقع الإنتماء لجماعة الإخوان المسلمين،بما يعني هذا الانتماء من امتثال أعمى لشيخهم القرضاوي،وقد رأينا مصطفى بنحمزة برغم انتمائه للمؤسسة العلمية،يقاطع اجتماع هذه المؤسسة للرد على القرضاوي لما ...