بوخبزة: غياب تعاون مغربي فرنسي حقيقي في مجال التأطير الديني كان سبب استقطاب تلك القنابل البشرية
قال المحلل السياسي والأستاذ الجامعي محمد العمراني بوخبزة بأن من أهم الملاحظات التي يمكن تسجيلها على خلفية الأحداث الإرهابية التي ضربت العاصمة باريس مؤخرا، هي كون أغلب المتابعين هم شباب فرنسيون ينتمون إلى الجيلين الثاني والثالث، الأمر الذي يطرح وبإلحاح إشكالية التأطير الديني لهذه الفئات. موضحا بأن تعدد الأجيال أصبح جزءا لا يتجزأ من المجتمع الفرنسي، وبالتالي فإن ترك هذه الشريحة الواسعة دون تأطير ديني لا يمكن إلا أن يؤدي لمثل تلك النهايات المأساوية والدامية، بل وينذر بالمزيد من مثيلاتها ...