الوكيلي: كيف سيكون حالنا إذا غاب عنا السي عبد المجيد؟
في الواقع، ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في جارتنا الشرقية، صار من الصعب على المواطن المغربي أن يتصور أيامه بلا أيِّ تصبيحة طريفة تحمل آخر تقليعات السي عبد المجيد تبون، بما تحمله معها كل يوم من المواقف الساخرة، ليس لأن الرجل يتمتع بدم خفيف يجعله ينشر الفكاهة من حوله، وإنما لأنه "عسري" بكل دلالات الكلمة، بحيث لا يتحرك أو يتململ يميناً أو يساراً إلا وقد أحدث حوله ضوضاء من جراء ما يقع كسره وهدمه وتطويحه... تماما كما يفعل ...