محمد عزيز الوكيلي: ثم ماذا بعد "كرنفال" الجيش والاستقبال الرسمي لإبراهيم "الرخيص"؟!
لم يجد حكام الجزائر أي طريقة مفحِمة للرد على الانتصارات الأخيرة للدبلوماسيا المغربية في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن، وعلى الصفعات الفرنسية التي تشابهت في قوتها مع لكمات المرحوم محمد علي كلاي في أيام عِزِّه الخوالي، إلا "استقبال الدولة" الرسمي، الذي خص به تبون دميته إبراهيم "الرخيص"، في محاكاة مضحكة للاستقبال الملكي للرئيس ماكرون بالرباط، إضافةً إلى ذلك الاستعراضِ العسكري، الذي شلّ النظام الجزائري للتهييء له حياةَ الجزائريين في عاصمتهم لأكثر من سبعة أيام، فأدى ذلك الشلل ...