محمد الصغير أولاد أحمد: بيانُ الواقفِ في حذائه
على إثر المراحل التجريبية المتعثّرة للثورة، تبيّن -والأدلة وفيرة كالنمل- أن إسقاط نظام برمّته، أسهلُ بكثير من حمْل شرائح عديدة من المجتمع على تغيير ولو عادة وحيدة من عاداتها المتخلفة، وخصوصا منها تلك التي تُمجّد "فضائل" الطاعة والعبودية، وتبجّلُ المعجزات والخرافات على الآداب والعلوم. لهذا، وربحا للوقت الذي لا يرحم، فإن المرحلة الحالية، تقتضي شنّ "حربٍ" فردية على كل ما هو مجتمعيّ متخلّف.. ذلك أنّ للأفراد حقوقا على مجتمعاتهم، ومن بين تلك الحقوق احترام المسافة الزمنية والأشواط الذهنية التي تفصل ...