السبت 20 إبريل 2024
كتاب الرأي

مومر:كْلاَشْ جَرير.. مع معتز مطر !

مومر:كْلاَشْ جَرير.. مع معتز مطر ! عبد المجيد مومر الزيراوي
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَانِ رَبّ الفَلَقِ
الحَمْدُ للهِ كَاشِف العُسْرِ بِاليُسْرِ
الإِسْلاَمُ رِسَالَةُ مُحَمَّدٍ بِالرِّفْقِ
الرُّهَابُ زَلْزَلَ الإخْوَانَ في قَطَرِ
السّمَاءُ هَدِيرُ رَعْدٍ مَعَ لَمْعِ البَرْقِ
القَصْدُ لَيْسَ وَصْفَ نُزُولِ المَطَرِ
النَّعِيقُ سِبَابٌ فِي قَنَاةِ الشَّرْقِ
غُرَاب شُؤْمٍ هَذَا وَ نَذِير الخَطَرِ
ضَرَطَ مُهْتَزٌّ صوتًا شَبِيه النَبقِ
أُفٍّ إِنْبَاقَ الآفَّاكُ بِتَمِيمَةِ السِحْرِ
جَهَلَ عَلَيْنَا السُّخْرَةُ بِغَيْرِ الحَقِّ 
هَاجَ الحَاقِدُ المُتَشَدِّقُ بِالعُهْرِ
أَهْجُو المُهْتَزَّ وَ الشِّعْرُ بِالصِّدْقِ
أَهْجُو مَعَهُ ثُلَّةَ الحَاقِدِينَ بِالجَهْرِ
يا تَيْمَ الإِخْوَانِ بِالدَّفْعِ المُسْبَقِ
المُهْتَزُّ  أَنْتَ يَا مُنَافِقاً فِي السِرِ ّ
أَنَا العَبْدُ و المَجِيدُ رَبُّ الخَلْقِ 
أَنْتَ بَائِعُ الوَطَنِ يَا خَائِنَ مَصْرِ
آخُذُ الغُرَّ بِأَصَابِعِي كالشَّيْذُقِ
تَهْذِيبًا لِلْرُوَيْبِضَةٍ الكَذَّابٍ الآشِرِ
ذُو الجَهَالَةٍ وَضِيعٌ لَيْسَ بِاللَّبِقِ
طَوِيلَ اللِّسَانِ أَنْتَ هَجَوْتُ بِالفَسْرِ
فِي خُمِّ الرَّذِيلَةِ في مَاخُورِ الوَبْقِ
يَغْمِسُ المُهْتَزُّ هُوَ لَيْسَ بِالمُزْدَجرِ
أَيْسَرٌ بِتُرْكِيَّا يَشْرَبُ أُمِّ الزَنْبَقِ
أَيْمَنَ الشَّاشَةِ نُورُ النِفَاقٍ المُسْتَتِرِ
يَا مُتَّبِعَ الهَوَى أَيَا مُهْتَزَّ الخُلُقِ 
هَمَّازٌ لَمَّازٌ صَدَّاحٌ بِالحِقْدِ المُنْكَسِرِ
وَسِيلَتُكَ التَّسَوُّلُ بِشَقِّ الشَّدَقِ
أَطَرَافَ النَّهَارِ  عِنْدَ أَوْقَاتَ السَحَرِ
تَأْتِي الفَوَاحِشَ بِمُنْتَهَى الحَذْقِ
بِئْسَ السَّبِيلُ إِلَى السَّعِيرِ و سَقَرِ
فَتَّانٌ وَالسَّلاَمُ عَلَى مُعْتَز بِالبَصْقِ
هَذَا مَطَرُ الهِجَاءِ مِنْ لُعَابِ مُومَرِ
                                                 عبد المجيد مومر الزيراوي ،شاعر و كاتب مغربي