عبد الواحد زيات: الحوز.. مأساة إنسانية في انتظار حلول عاجلة هل من منقذ لضحايا الزلزال في ظل قسوة الطقس؟
لا يزال ضحايا زلزال الحوز يعيشون في الخيام، يصارعون قسوة الطقس البارد وظروفا مناخية قاسية، حيث تحذر النشرات الإنذارية من عواصف وتساقطات ثلجية في المرتفعات، وأمطار غزيرة ورياح قوية. تتجلى المعاناة في صور النساء والأطفال والشيوخ والشباب والأسر التي تجد نفسها في محنة شديدة. أتمنى أن يتخيل كل واحد منا نفسه في هذه الظروف، ليدرك حجم المعاناة التي يعيشونها. كيف سيكون شعورنا؟ وكيف سيكون حال المسؤولين لو عاشوا يوما واحدا أو حتى ساعات قليلة في هذه الظروف؟ ...