عبد الإله الجوهري: وداعا رشيدة الحراق
لم تكن نجمة من نجوم البوز والسجاد الأحمر واللقاءات والأضواء البعيدة عن حدود المعقول، لكنها كانت ممثلة جد محترمة، لأنها لم تبحث يوما عن المزاحمة والشهرة، ومع ذلك كل المغاربة يعرفونها جيدا، ويعرفون مسارها الفني في الإذاعة والتلفزيون، كما أن جميع الفنانين المشهورين كانوا يعتبرونها القدوة في الأخلاق والإلتزام والجدية في العمل، صحيح ان شاشات السينما لم تنصفها ولم يمنحها ادوار اللهم دور صغير في فيلم "أصدقاء الأمس" لحسن بنجلون، لكن صناع دراما التلفزيون كانوا يقفون لها اجلالا ...