نفايات الثلاثاء.. حين تتحول حركة الرواج إلى كارثة بيئية صامتة
كل ثلاثاء، تستعيد جماعة القصيبية القروية نبضها الاقتصادي والاجتماعي عبر سوقها الأسبوعي النشيط الذي يتحول إلى نقطة جذب حيوية للساكنة والزوار من كل الدواوير المجاورة. تتعالى الأصوات والهتافات من كل حدب وصوب. هناك من يبتاع لقمة عيشه، وآخرون يساهمون في بيعها. السوق هنا ليس مجرد فضاء تجاري، بل أيضا مكان للقاء بين الأهل والأحباب. غير أن هذا الزخم يخبئ في طياته أزمة بيئية وصحية تتفاقم بصمت مقلق. سوق ينتعش ومحيط يختنق مع انقضاء يوم السوق، تنقضّ ...