بنيس: حان الوقت لاعتماد محترفات ومواد “التربية على الميديا” للتصدي للأخبار الزائفة
يمكن تصنيف ناشري الأخبار الزائفة إلى فئتين متباينتين تحيلان على طبيعة المستفيدين، أغلبية ذات أهداف مزدوجة منها التأثير السلبي وخلق بيئة مجتمعية محبطة مع الحصول على عائدات ربحية، وأقلية من مختلقي الأخبار الزائفة يمكن أن توصف ب ”المرضى المجتمعيين” هدفهم ودوافعهم ليست ربحية بل غرضهم بث الفوضى في المجتمع من خلال منطق انهزامي وتشاؤمي. يمكن كذلك الإقرار أن المحدد الأساسي في استفادة مروجي الأخبار الزائفة (ماديا وتأثيرا) هي هيمنة السلوك والممارسة الطقوسية لتشارك المعلومة، لا ...