عبد المجيد مومر: أنا لوفرمان يا صوفيا ..
أَنَا لُوفَرْمَانْ يَا صُوفْيَا التَّاسِعَةُ مِنْ سَاعَاتِ المَسَاءِ .. سَكَنَتْ كُلُّ الأَشْيَاءِ .. الشَّاشَاتُ الرَّقْمِيَّةُ ، فُرْنُ المَطْبَخِ ، الثَّلاَّجَةُ وَ الغَسَّالَةُ ، الحَمَّام بلِاَ سَخّانِّ المَاءِ .. سَتاَئِرُ النَّوَافِذِ تَعَطَّلَتْ و كُلُّ مَا فِي عِدَادِ الآلَةِ ، تَمَرُّدُ الأَجْهِزَةِ المُتَرَابِطَةِ ، صُوفْيا إِذَنْ مِنِّي غَاضِبَةٌ ، ...