فاطمة الزهراء المنصوري وعبد الحكيم بنشماس خرجت فاطمة الزهراء المنصوري، القيادية بحزب "البام"، عن صمتها مؤكدة أن مايصدر من قرارات عن عبد الحكيم بنشماس تغيب عنه الحكمة وبعد النظر والتروي في البحث عن سبل لخدمة الحزب وجمع شمله. وبعكس ذلك - تضيف رئيسة المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة - قائلة: " لم يعد الأمر يتطلب منا التفرج على ما يحدث لهذا الحزب الذي حقق مكتسبات عديدة، وهاهي اليوم تضيع بسبب صراعات ذاتية محضة، لكون مايحدث لا يهم اختلافات جوهرية أوشؤون داخلية، بل أن الأمر أصبح يفرز تصفية حسابات ذاتية لاعلاقة لها بالمسارالتنظيمي والهيكلي للحزب، إن ما يتخذه بنشماس من قرارات هو ضرب مباشر للحزب، خاصة وأن هذه القرارات لم تبن على معطيات منطقية وسليمة بقدر ماهي مندرجة في تطاحنات فارغة لاتخدم مسار الحزب بأي شكل من الأشكال. "
وأضافت فاطمة المنصوري: " إن ما ينهجه بنشماس يقود حزب"البام" نحو الإنهيار،فلم تعد الأجواء تدعو للإطمئنان، علما أن الحزب ليس في حاجة لمثل هذا السلوك في هذا الظرف بالذات".
ويذكر أن حكيم بنشماس يواصل اتخاذ قرارات تجميد نشاط العديد من أطر الحزب مركزيا وجهويا، بحيث أن عدد المنسقين الجهويين الذين طالب كتابيا بتجميد نشاطهم الحزبي وصل إلى تسعة منسقين، بالإضافة ألى أسماء وازنة باللجنة المركزية للحزب وتتحمل مسؤوليات مختلفة بحزب الأصالة والمعاصرة، فما المبتغى الأساسي الذي يسعى إليه بنشماس من قراراته هذه؟.
وأضافت فاطمة المنصوري: " إن ما ينهجه بنشماس يقود حزب"البام" نحو الإنهيار،فلم تعد الأجواء تدعو للإطمئنان، علما أن الحزب ليس في حاجة لمثل هذا السلوك في هذا الظرف بالذات".
ويذكر أن حكيم بنشماس يواصل اتخاذ قرارات تجميد نشاط العديد من أطر الحزب مركزيا وجهويا، بحيث أن عدد المنسقين الجهويين الذين طالب كتابيا بتجميد نشاطهم الحزبي وصل إلى تسعة منسقين، بالإضافة ألى أسماء وازنة باللجنة المركزية للحزب وتتحمل مسؤوليات مختلفة بحزب الأصالة والمعاصرة، فما المبتغى الأساسي الذي يسعى إليه بنشماس من قراراته هذه؟.
