عابدي مليح: الضريبة في زمن كورونا!!
بدءا من فاتح أبريل وإلى غاية متم شهر يونيو من كل سنة، تتوجه جحافل من المواطنين إلى مصالح الخزينة العامة للمملكة من أجل أداء ما بذمتها من ضرائب ورسوم، وذلك بعد توصلهم بإشعارات ضريبية من المديرية العامة للضرائب؛ سواء تعلق الأمر برسم السكن (ضريبة السكنى) أو الرسم على الخدمات الجماعية (ضريبة النظافة) أو الرسم المهني (الباتنتا). وإذا كان أداء الضرائب شرطا من شروط المواطنة، إلا أن ما يرافق هذا الاستحقاق الوطني ...