أحمد الحطاب: في واقعة "الأزمي"..برلمان أم "رَاس الزنقة"!
ليس غريبا أن يتفوَّهَ نائب برلماني ووزير سابق بكلمة "بيليكي" اعتدنا أن نسمعها في أحاديث رأس الدرب ورأس الزنقة والشارع والمقاهي... لقد سبقه برلمانيون آخرون في استعمال كلمات وعبارات، إن جاز استعمالها في اللغة الدارجة المتداولة، فلا يجوز استعمالها في مؤسسة دستورية محترمة من المفروض أن تكونَ لغة مداولاتها راقية وبالأخص، مبنية على الاحترام المتبادل، أي احترام الزملاء و الزميلات البرلمانيين وبنات وأبناء الشعب، الذين بدونهم، ما كان لهذا الناطق بكلمة "بيليكي" أن يكون برلمانيا ووزيرا وعمدة... ...