.gif)
خالد الشناق دعا البرلماني الاستقلالي خالد الشناق لـ"إحداث صندوق تضامني خاص لإنقاذ مصفاة لاسامير، والتكتل و التلاحم" لتجاوز ما أسماه بـ"الأضرار البليغة التي لحقت الإقتصاد الوطني و عصفت بالقدر الشرائية للمغاربة، خصوصا على مستوى سوق المحروقات".
وأوضح الاستقلالي خالد الشناق، عدن دائرة إنزكان أيت ملول البرلمانية، في تدوينة لها نشرها على صفحته الرسمية على "فايسبوك"، اطلع عليها موقع "أنفاس بريس"، أن مصفاة لاسامير انشأت بسواعد و رجالات الأمة المغربية منذ فجر الاستقلال، و مكنت من توفير العديد من فرص الشغل و تحقيق صناعات بترولية جد مهم، وساهمت حينها في تحقيق السيادة الطاقية، بما يعزز الأمن الطاقي لبلادنا، و الحفاظ على المعالم الاقتصادية الوطنية التي ساهمت في ضمان استقلالية و سيادة المغرب"
ونبه الاستقلالي لبرلماني الشناق إلى أن "جائحة كوفيد ألحقت أضرارا بالغة بالاقتصاد العالمي و الوطني، بحيث ساهمت في ارتفاع أسعار السلع و المواد الأولية نتيجة الطلب المتزايد عليها، و تفاقمت الأزمة جراء الحرب الروسية الأوكرانية، و هو ما كانت له انعكاسات سلبية على القدرة الشرائية للمواطنين، فإن دواعي إحداث صندوق تضامني خاص لإنقاذ مصفاة لاسامير بات ضروريا ومستعجلا حتى نسترجع به هذه المعلمة الصناعية الوطنية و نعيدها للسيادة المغربية".
وأشار إلى أن "الروح الوطنية الصادقة التي عرف بها المواطن المغربي في أوقات المحن و الشدائد، حيث يساهم بالغالي و النفيس من أجل مواجهة الظروف الاستثنائية و الأزمات، فإن لن يكون هناك فضل لأي أحد في استرداد هذه اللؤلؤة و سيكون الفضل في ذلك يعود بالأساس إلى المواطن المغربي في المدن و القرى .. رجالا و نساء"، وفق تعبيره.
