وفاء الضاوي تحاور فرافلوف إمتنع "ميوكولا فرافلوف" رئيس جامعة "زاباروجيا" الوطنية الأوكرانية عن التعليق على قرار وزارة التعليم العالي بالمغرب الخاص بإدماج الطلبة المغاربة الفارين من الحرب، موضحا أنه قرار سيادي وعليه احترامه.
وأضاف في حوار على قناة "أواصر تيفي" .awacertv.com أدارته الصحافية المغربية وفاء الضاوي أن الجهود منكبة على حياة وصحة هؤلاء الطلبة، وهناك حوار من أجل حل المسائل العالقة، مؤكدا أن الطلبة المغاربة عبروا عن رغبتهم في العودة إلى أوكرانيا لاستكمال دراساتهم حالما تستقر الأوضاع.
وتابع ميكولا فرافلوف وهو أحد أبرز عشرة رؤساء الجامعات بأوكرانيا في الحوار التي تم تحت عنوان " طلبة أوكرانيا..الحرب وماذا بعد؟"، أنه رغم الظروف الصعبة، فإن العمل مستمر بالجامعات الأوكرانية عن بعد، مذكرا أن جامعات زاباروجيا التي تأسست عام 1930 تضم 14000 طالبة وطالب من مختلف الجنسيات، و 1350 موظف من بينهم 850 أستاذ وعالم وباحث، وهناك 250 طالب مغربي بمعهد الهندسة و800 بكلية الطب وتخصصات أخرى.
وعن إجراءات قبول الطالب المغربي بالجامعات الأوكرانية، قال ضيف "أواصر تيفي" التي تهتم بقضايا مغاربة العالم، أنها عادية تنطلق بالحصول على دعوة من جامعة حسب الاختيار ثم الحصول على التأشيرة. وعند الوصول، يتم التسجيل بقسم التحضيري قبل ولوج التخصص في السنة الثانية حسب النقاط المحصل عليها. وهناك قسم خاص بالأجانب لتسهيل ظروف الدراسة والإقامة والعيش بالبلد.
وبخصوص المنظومة التعليمية ككل، تابع أن اللغة المعتمدة في الدراسة هي اللغة الأوكرانية في إطار منظومة مندمجة في معاهدة بولونيا الأوروبية، وهي المعاهدة التي أنهت أوكرانيا انضمامها لها سنة 1999، وتتيح الاعتراف بالشواهد المحصل عليها في جميع الدول الاتحاد الأوروبي.
في هذا السياق عبر عن قلقه عن التحاق عدد من الأساتذة والطلبة الأجانب، ومنهم مغاربة بجامعات بدول مجاورة كهنغاريا وبولونيا وغيرهما طبقا لما ان عليه معاهدة بولونيا.
ونوه رئيس جامعة زاباروجيا بالنسبة التنموية التي يشهدها المغرب تحت إدارة الملك محمد السادس، مشددا على الاحترام الكبير لهذا البلد الذي كان من بين الدول الأوائل التي اعترفت بدولة أوكرانيا بعد أحداث 1991.
جامعة زاباروجيا
