السبت 20 إبريل 2024
سياسة

بألوان حزب الاستقلال.. هشام الحيد صناعي بالبرنوصي يلج قبة البرلمان لأول مرة

بألوان حزب الاستقلال.. هشام الحيد صناعي بالبرنوصي يلج قبة البرلمان لأول مرة هشام الحيد
تمكن هشام الحيد، من الظفر بمقعد خلال انتخابات مجلس النواب بالدائرة الانتخابية سيدي البرنوصي بالبيضاء. ودخل غمار انتخابات 8 شتنبر 2021، لأول مرة بألوان حزب الاستقلال. فمن هو هشام الحيد؟
صاحب تعليم أكاديمي وجامعي، درس المالية والاقتصاد الدولي، رجل أعمال ورئيس عدة وحدات صناعية ورئيس الفيدرالية المغربية للبلاستيكFMP))، وهو أيضًا رئيس الهلال الأحمر لسيدي البرنوصي- زناتة .
بدأ هشام الحيد، عمله في هذا الاتجاه كصناعي وعضو نشيط في جمعية "ازدهار" في الحي الصناعي برنوصي-زناتة، لكنه أدرك أنه يمكنه فعل المزيد من خلال الانضمام إلى حزب سياسي ليكون قادرا أكثر على الدفاع عن مصالح سكان هاته الأحياء.
يقول الحيد: "أعرف هاته الأحياء جيدا، وأنا قريب جدا من الواقع المعيش للساكنة وأعلم أنه يمكنني المساعدة في تغييره نحو الأفضل وإيصال صوت السكان إلى البرلمان والدفاع عن مصالحهم.
واختياري لحزب الاستقلال، جاء ببساطة لأنه أول حزب سياسي مغربي، تأسس من أجل الحصول على استقلال بلدنا، وأنا أعلم جيدا أن أمنياتي تصب في نفس نهر هذا الحزب، لأنه يدافع عن الحكامة المحلية الأقرب إلى المواطن، برنامجه مثل برنامجي يقوم على العدالة والإنصاف ...
ويتجسد ذلك بالنسبة لي، في تحقيق العدالة للطبقات الوسطى والفقيرة، التي لا تستفيد من ثروة مناطقها. وجعل الساكنة في قلب التعاضد الناتج عن النشاط الاقتصادي المحلي. هذا هو هدفي الأساسي...
كصناعي، أعي جيدا مكامن القوة في المنطقة، وأنا حزين لرؤية هذا العدد الكبير من العاطلين عن العمل في البرنوصي وسيدي مومن، وأهل لغلام.. إلى غير ذلك، لماذا؟! أليس لديهم الحق في العيش الكريم….؟؟
البنية التحتية الصحية هي واحدة من اسوأ الأمور في هذا الجزء من الدار البيضاء الكبرى، وبقدر ما قد يبدو الأمر قاسيا، فإن المريض يضطر للتنقل الى مستشفيات أخرى خارج العمالة من أجل العلاج كيفما كان وضعه الصحي، لذلك فان الإجراء الأكثر إلحاحا والذي أطمح لتحقيقه مع جميع الشركاء في القطاعين العام والخاص، هو إنشاء مستشفى متعدد التخصصات، يلبي احتياجات السكان بأقسام حيوية مثل قسم معالجة الإدمان، أمراض الكلى والامراض السرطانية وامراض السكري.
كما تعلمون كذلك، فإن الملعب الرياضي التاريخي الوحيد في سيدي البرنوصي والذي كان المتنفس الوحيد للشباب، قد تم التنازل عنه لشركة طرامواي، دون أن يتم استبداله ابدا، على الرغم من الوعود العديدة التي قدمها المنتخبون السابقون لأهل البرنوصي. هل تم التفكير في تأثير ذلك على الشباب وعلى الذاكرة الرياضية للحي؟
انا، أفكر في ذلك كل لحظة، لأني ارى ما يعيشونه يوميا، وتعلق في ذاكرتي، صورة هذا الملعب منذ  شبابي، واشعر بالأسى على هؤلاء اللاعبين الشباب الذين حرموا من ملعبهم.
ولهذا أفكر في بناء مركب رياضي متعدد التخصصات لهؤلاء الشباب من ساكنة سيدي مومن والبرنوصي، من أجل دعم مواهبنا التي تتبدد كل يوم في صمت، وهي أيضا طريقة لمحاربة الإدمان….
أفكر أيضًا في إنشاء ثانويات للتميز، مدينة الحرف والمهارات، للعائلات ذات الميزانيات المحدودة، إنه لأمر مخيب للآمال أن نرى الشباب الذين يتفوقون في عدة مجالات يتخلون عن أحلامهم تباعا، بينما مع القليل من الاهتمام والدعم، يمكننا  أن نشهد ولادة عباقرة وخبراء وباحثين ورياضيين الخ…. "
"هدفي أيضا وقبل كل شيء، هو تطوير الاستثمارات في هاته المناطق والأهم خلق فرص عمل لسكان هاته الأحياء في المقام الأول ...
وختم قائلا "أنا طموح جدا وأنا متيقن أن طموحي معدي، وأنه سواء للساكنة أو ببقية المصنعين، سوف ينضمون لحلمي من أجل تنمية إيجابية لهاته المنطقة من الدار البيضاء، يمكننا تحقيق ذلك سوية...
حينما نثق في هدفنا ومرادنا، يصبح المستحيل ضربا من الماضي...".