.gif)
يعتبر سد المسيرة ثاني أكبر السدود المائية بالمغرب أهم مصدر مائي لحوض دكالة يحتل مصنع سيدي بنور لشركة كوزيمار المغرب، مكانة هامة في النسيج الاقتصادي المغربي عامة وعلى صعيد جهة الدار البيضاء على الخصوص إذ يحقق نسبة %20 من الانتاج الوطني من السكر، كما بإمكانه تلبية الحاجيات الوطنية لما يقارب %50، إلا ان انخفاض حقينة السدود وقلة الامطار لسنوات متتابعة، كانت من العوامل التي أثرت سلبا على الأراضي السقوية المخصصة لزراعة الشمندر السكري.
ويعتبر سد المسيرة ثاني أكبر السدود المائية بالمغرب، أهم مصدر مائي لحوض دكالة، حيث بلغ معدل الملء 102 مليون م3 لتناهز نسبة الملء الاجمالية للسد 17.1% أي ما يعادل 453 مليون متر مكعب كمخزون إجمالي، حيث يؤمن حاجيات عدة مناطق بجهة الدرالبيضاء سطات.
كما أن المخزون المائي الحالي للسدود الكبرى للمملكة تم تخصيصه في تأمين حاجيات الماء الصالح للشرب خاصة مع اقتراب فصل الصيف وفي ظل الظرفية الحالية التي تعرف طلبا متزايدا على الماء بسبب تدابير النظافة الصحية المتخذة من أجل مكافحة انتشار وباء فيروس كورونا.
نذرة المياه تجعل الموسم الفلاحي لقطاع الشمندر السكري أمام تحديات كبيرة، فلقد تم غرس 10.700 هكتار، يرتقب من خلالها انتاج 800 ألف طن، بمعدل 75 طن للهكتار، على ان التحدي المائي هو الأساسي وهو ما جعل الموسم الحالي “أقل من المتوسط”.
وفي سياق متصل يشكل مشروع احداث محطة لتحلية مياه البحر بإقليم الجديدة، أملا وتحديا كبيرا بالنسبة لضمان الأمن المائي، ولإنتاج الفلاحي وخاصة الشمندر .
