محسن ياجور ما حدث بصفوف نهضة بركان خلال المدة الأخيرة بخصوص الخلاف القائم بين المكتب المسير واللاعب ياجور، يطرح مجموعة من علامات الاستفهام.
فاللاعب ياجور ليس في بداية مساره الكروي، فله ما يكفي من النضج والتجربة، كي يكون مؤهلا لإعطاء تصريح صحفي يؤكد فيه أن اللاعبين لم يتوصلوا بمجموعة من المستحقات المالية.
وهي معطيات ثابتة أكدتها كل الأطراف القريبة من الفريق البركاني. لكن، بمجرد انتشار تصريح اللاعب ياجور، استشاط مسؤولو النهضة البركانية غضبا معتبرين أن ذلك لا يدخل في مهام اللاعب ياجور، ليحال على اللجنة التأديبية.
إلى هنا يمكن اعتبار الأمر عاديا، وكان الكل يتوقع إصدار قرار توقيف اللاعب ياجور لفترة وجيزة أو تغريمه بأداء مبلغ مالي لا يتجاوز قدرا بإمكانه تسديدة. ولكن أن تكون الغرامة المالية محددة في 30 مليون سنتيم، فهذا قرار له بالتأكيد هدف معين. فخلال مسار البطولات الوطنية لكرة القدم لم نسمع بشكل قطعي إصدار غرامة مالية في حق لاعب بهذا القدر.
وهو قرار له بالتأكيد هدف معين ويتجلى في التخلص من اللاعب ياجور، لكونه وصل لسن متقدمة، ويعيش حاليا خريف مساره الكروي، بعدما تجاوز سنه 34 سنة. لكن، كان من المستحب فسخ العقد بشكل رياضي بدلا من إنزال غرامة ستفرض على اللاعب ياجور طلب "السلة بلا عنب".
