الجمعة 19 إبريل 2024
فن وثقافة

ورشة تكوينية حول مهارات تنشيط اللقاءات العلمية والثقافية نظمها مركز الشرق

ورشة تكوينية حول مهارات تنشيط اللقاءات العلمية والثقافية نظمها مركز الشرق منشطو الورشة
في إطار الأهداف و الأنشطة التكوينية المسطرة، نظم مركز الشرق للأبحاث والدراسات والرقمنة، ورشة تكوينية عن بعد حول "مهارات تنشيط اللقاءات الثقافية والعلمية، يوم الجمعة 19 مارس 2021 مساء، أطرها د. جمال حدادي، افتتحها الأستاذ محمد بنبوشتى بتوطئة و تقديم لموضوع الورشة و منشط الورشة، تلتها كلمة ترحيبية للدكتور محسن قضاض رئيس المركز.
وإثر تناوله الكلمة أشار د جمال حدادي إلى ما يميز التنشيط كعملية تواصلية بامتياز، تتوافر فيها كل عناصر خطاطة التواصل، وتكون للمنشط الأهمية بمكان لإنجاح العلمية أو إفشالها، حيث أشار إلى مكونات عملية التنشيط مبرزا الفرق بين التنشيط في اللقاءات العلمية الأكاديمية و الأنشطة الثقافية و الفنية، ثم بسط فيما بعد بالتفصيل في كل العناصر المكونة للتنشيط، من المنشط والحدث والهيئة المنظمة والجمهور ونجم الحدث أو نجومه، ويجب على المنشط أن يتحلى به ويتميز به، وثقافته و لغته، مبرزا كذلك أهمية التحكم في الوقت، وحسن تدبيره و الحكمة في تسييره، خاصة في تدبير بعض المفاجآت التي تحدث إثناء عرض من العروض، وقد أشار د جمال حدادي إلى أهمية التسلح بثقافة عامة تلازم المنشط بالاستعانة بالهوائيات التي يتوافر عليها من حواسها، و بوفرة اطلاعه وكثرة مطالعته، خاصة إذا توافرت فيه ميزة إتقان اللغات مادام ذلك مساعدا له على توسيع ثقافته، وأردف في الختام على نصائح من صلب تجربته في الميدان، مع استثمار ما كان يحدث في بعض اللقاءات و الحديث عنها قصد الاستفادة منها.
الأمسية التواصلية في الورشة كانت متميزة بتتبع مجموعة من الشباب لها، و تفاعلهم معها، و مساهمتهم بإغناء النقاش بطرح تساؤلات تمت الإجابة على بعضها في ختام اللقاء.
الأستاذ محمد بنبوشتى أدار اللقاء بحنكة وكان لحضوره و تتبعه و مواكبته التقنية وافتتاحيته واختتامه الأثر الطيب البالغ، كما كان لتدخل السيد رئيس المركز بطرح أسئلة في صميم الموضوع وصلبه أثر طيب بالغ حيث اختتم اللقاء بضرب موعد لاحق للمزيد من الإفادة و الاستفادة و الاستجابة للطلب الملح للمضامين الهادفة سيرا على نهج المركز وخطته المستهدفة لمحاربة التفاهة باقتراح البديل وليس فقد بانتقادها وتتبع أشكالها.
يبقى ميدان التنشيط من الميادين التي تلمع منها أعين الناس وتتوق لممارستها ويبقى التعرف إلى تجارب الآخرين من المنشطين المتميزين في الميدان هو الكفيل بالرقي بقدرات المنشطين إلى مزيد من اكتساب المهارات والكفاءات.