قرر محمد بودرار، الرئيس السابق لفريق الأصالة والمعاصرة، تجميد عضويته وكل ارتباطه بالحزب الذي ينتمي إليه.

وبلغة غاضبة قال بودرار: "كنت كلي أمل بأن نجد اعترافا حقيقيا لما بذلته من تضحيات ومجهودات من أجل تثيبت هياكل حزب الأصالة والمعاصرة، هذه التضحيات التي تمت بإخلاص وعن وطواعية لمدة فاقت عشر سنوات. لكن بالمقابل لقيت كل الجحود والتنكر لهذه الاجتهادات التي كانت على حساب وقتنا ومصالحنا الذاتية".

وعقب هذا القرار الذي اتخذه محمد بودرار لم يفصح عن أي شيء جديد بخصوص مستقبله السياسي، مما جعل بعض المتتبعين يتساءلون: هل ستكون وجهة بودرار نحو حزب آخر خلال الأيام القليلة القادمة، خاصة وأن الانتخابات على الأبواب؟