صدر، مؤخرا، عن مطبعة الريان، كتاب للأستاذ حسن رقيق بعنوان:" الدليل العملي للوسيط الأسري"، في 106 صفحة من الحجم المتوسط.
وافتتح المؤلف كتابه بقوله:
" في سياق تفاعلات الحياة اليومية الموسومة بتشابك المصالح وتنافر الأهداف وتباين القيم والآراء يشكِّل النزاعُ شكلا من أشكال السلوك التنافسي الذي قد يأخذ شكلا تصعيديا إذا ما استمر وجود أسبابه، فيتحول إلى عِداء مفتوح يتولد عنه ردود فعل انتقامية مضادة من شأنها أن تخلِّف آثارا سلبية وتداعيات وخيمة على مستويات ومجالات عدة.
وسعيا للتخفيف من زحف القضايا المتراكمة على المحاكم فقد أضحى ركوب قاطرة الوساطة خيارا استراتيجيا وضرورة مجتمعية من أجل تسوية ناجعة للمنازعات بما يضمن حقوق أطراف النزاع ومصالحهم، ويحفظ في الوقت ذاته جودة العلاقة فيما بينهم. وإذا كان اللجوء إليها أمرا ملحا في مجالات عدة لفضِّ المنازعات فإن ذلك آكد وأشدُّ متى تعلق الأمر بالأسرة، النواة والخلية الأسُّ في صياغة المجتمع الإنساني برمته، وذلك استحضارا للتداعيات السلبية الناتجة عن الخلافات والتصدعات على كيانها الداخلي ومحيطها الاجتماعي.
وافتتح المؤلف كتابه بقوله:
" في سياق تفاعلات الحياة اليومية الموسومة بتشابك المصالح وتنافر الأهداف وتباين القيم والآراء يشكِّل النزاعُ شكلا من أشكال السلوك التنافسي الذي قد يأخذ شكلا تصعيديا إذا ما استمر وجود أسبابه، فيتحول إلى عِداء مفتوح يتولد عنه ردود فعل انتقامية مضادة من شأنها أن تخلِّف آثارا سلبية وتداعيات وخيمة على مستويات ومجالات عدة.
وسعيا للتخفيف من زحف القضايا المتراكمة على المحاكم فقد أضحى ركوب قاطرة الوساطة خيارا استراتيجيا وضرورة مجتمعية من أجل تسوية ناجعة للمنازعات بما يضمن حقوق أطراف النزاع ومصالحهم، ويحفظ في الوقت ذاته جودة العلاقة فيما بينهم. وإذا كان اللجوء إليها أمرا ملحا في مجالات عدة لفضِّ المنازعات فإن ذلك آكد وأشدُّ متى تعلق الأمر بالأسرة، النواة والخلية الأسُّ في صياغة المجتمع الإنساني برمته، وذلك استحضارا للتداعيات السلبية الناتجة عن الخلافات والتصدعات على كيانها الداخلي ومحيطها الاجتماعي.