هل هو مرض اسمه " الخوف من المغرب"؟
نعم، إن ما تعانيه الطبقة الحاكمة بالجزائر لا يمكن وصفه إلا بالرهاب المغربي والخوف من المغرب. وإلا كيف نفسر هذا تسونامي الخطير من التصريحات العدائية ضد المغرب والصادرة عن وزراء وجنيرالات جزائريين في ظرف زمني قصير؟
الجواب نجده عند ناصر بوريطة، وزير الخارجية، الذي قدم بالحجة والدليل أرقاما صادمة عن مرض الطغمة العسكرية.
فحسب الوزير المغربي، نفث مسؤولو الجزائر 50 تصريحا سياسيا مسموما وعدوانيا ضد الوحدة الترابية للمغرب في الآونة الأخيرة.
ولو أن كل المراقبين يعون أن الجزائر هي الطرف المباشر في ملف الصحراء، فإن ذلك لم يمنع ناصر بوريطة من إعادة تجديد التأكيد بأن: " اهتمام الجزائر المتزايد بالصحراء يسائل الجزائر بالدرجة الأولى لأنها تدعي أنها ملاحظ وتدافع عن مبادئ"!!