الخميس 28 مارس 2024
رياضة

أرباب القاعات الرياضية بأكادير: الإغلاق أثر سلبا على نتائج البطولات المحلية والجهوية

أرباب القاعات الرياضية بأكادير: الإغلاق أثر سلبا على نتائج البطولات المحلية والجهوية متى يفك "كورونا" أسر القاعات الرياضية لتعود الحياة إليها؟

نبهت النقابة الوطنية لمدربي ومستخدمي وأرباب القاعات الرياضية، انتباه المسؤولين من سلطات إقليمية ولجنة اليقظة أن العاملين بهذا القطاع أصبحوا يعيشون ظروفا مزرية أدت بأغلبهم إلى الإفلاس نتيجة تراكم الديون وتوقف مورد رزقهم الوحيد لإعالة أسرهم.

 

وحسب بلاغ توصلت "أنفاس بريس" بنسخة منه، فقد عقد المكتب الإقليمي للجامعة بأكادير، المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، اجتماعا تدارس خلاله الأوضاع المزرية التي يمر منها القطاع نتيجة استمرار قرارات الاحتياطات الاحترازية التي تفرضها جائحة كورونا، مما أثر سلبا على العاملين بهذا القطاع من مدربين ورياضيين وأرباب القاعات واعتبارا لما يلعبه هذا القطاع الرياضي والحيوي من دور هام في التنشئة التربوية والرياضية السليمة التي تعتمد على قيم المواطنة ونبد العنف والابتعاد على الانحراف بمختلف أشكاله.

 

وأكدت الجامعة أن هذه القرارات أضرت بشكل مباشر بعطاء أبطال أكادير بعد توقف التداريب في حين أن آخرين يمارسون بشكل عادي في أقاليمهم مما سيؤثر سلبا على نتائج البطولات المحلية والجهوية والوطنية والدولية لأبناء الإقليم؛ مطالبين بإعادة النظر في هذه "القرارات المجحفة في بعض الأحيان خصوصا عندما يسمح لبعض الجهات بفتح قاعاتها أمام الممارسين ومنع البعض الآخر في نفس المجال الترابي مما يجعلنا نحس بالغبن وانعدام تكافؤ الفرص"، يقول البلاغ.