بعد التدخل الحكيم الذي قامت به القوات المسلحة الملكية، والذي انتهى بتحرير معبر الكركرات من اللصوص وقطاع الطرق يوم الجمعة 13 من الشهر 2020، ومن منطلق الايمان بقدسية القضية الوطنية الاولى، قضية الصحراء المغربية، والتجند الدائم وراء الملك محمد ، اجتمع اليوم الاثنين 16 نونبر الحالي،منتخبو ومنتخبات اقليم زاكورة من برلمانيين ورئيس المجلس الاقليمي ورؤساء المجالس الترابية ورؤساء الغرف المهنية، بفندق تنزولين بالمدينة، وأصدروا بيانا أعلنوا فيه للرأي العام الوطني،عن اشادتهم بالقرار الحكيم للملكة المغربية والذي انتهى بوضع حد لعرقلة حركة المرور وحرية التنقل المدني والتجاري بمعبر الكركرات، في انسجام تام مع الشرعية الدولية.
وفي السياق ذاته، استنكر البيان و بشدة كل الخروقات والاستفزازات التي اقدمت عليها المليشيات الانفصالية، من ادعاءات زائفة، تستهدف وحدتنا الترابية لصرف أنظار المجتمع الدولي عن المعاناة الحقيقية التي يعيشها المحتجزون في مخيمات الذل والعار بتندوف.كما حيا البيان بإجلال وإكبار القوات المسلحة الملكية على تدخلها السلمي والمهني في معبر الكركرات واحباطها للمحاولات اليائسة والمتكررة لتغيير الحقائق التاريخية والقانونية والجغرافية في المنطقة.
وفي ذات الآن أكد منتخبو ومنتخبات زاكورة، أن استمرار هذه المحاولات اليائسة لن يزيد الشعب المغربي إلا إصرارا وثباتا في التشبث بمغربية الصحراء والانخراط في المسار الديمقراطي وتجسيد نموذجه التنموي الرائد،منوهين بالدور الحيوي والفعال للدبلوماسية المغربية، معلنين وقوفهم الثابت والمستميت جنودا مجندين وراء الملك محمد السادس، ومؤكدين دعمهم اللامشروط للمؤسسة العسكرية والأمنية والدبلوماسية ولجنودنا البواسل المرابطين على حدودنا دفاعا عن حوزة الوطن.
وفي الختام دعا البيان كافة القوى السياسية والنقابية والمدنية بزاكورة الى اتخاد جميع المبادرات التضامنية.
وفي هذا السياق، أدلى رئيس المجلس الإقليمي لزاكورة عبد الرحيم شهيد بتصريح لـ"أنفاس بريس"، أكد فيه أن اجتماع منتخبي ومنتخبات اقليم زاكورة الغاية منه أصدار موقف بهذه المناسبة والذي سيسجل لزاكورة، وذلك دفاعا عن القضية الوطنية الأولى الصحراء المغربية والاستعداد للتعبئة المجتمعية لحماية مشروع الديموقراطية بالمملكة وسيادتها على كامل ترابها.