السبت 27 إبريل 2024
مجتمع

التحليلة الإيجابية لا تعني إصابة صاحبها بفيروس كورونا

التحليلة الإيجابية لا تعني إصابة صاحبها  بفيروس كورونا مختبر تحليلات فيروس كوروتا
تداولت وكالات إعلامية خبرا مفاده أن  كبار خبراء الصحة العامة في الولايات المتحدة الأميركية عبروا عن قلقهم من اختبارات فيروس كورونا المستجد كما هي مستعملة حاليا بعدما  أثبتت أن أعدادا كبيرة من المصابين لا يحملون سوى  كميات ضئيلة جدا من الفيروس؛ وبالتالي لا تشكل الإصابة  خطرا على حاملها أو على الآخرين.
وحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز" فان الاختبار التشخيصي الأكثر استخداماً حاليا لكشف كورونا، يسمى اختبار PCR، وهو يوفر إجابة بسيطة بنعم أم لا دون تفاصيل أخرى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الخبراء يرون أن جواب "نعم أم لا" الذي تقدمه اختبارات كورونا الحالية غير كاف، إذ أن كمية الفيروس الموجودة في جسم المصاب هي التي يجب أن تحدد مصير المريض؛ حيث  يتعين ختبار الفيروس عبر "مسحات" الأنف، وعند فحص أي شخص قد تكفي مسحة واحدة من أنفه لاكتشاف الفيروس، فيما يتطلب الأمر أكثر من مسحة لاكتشاف الفيروس لدى آخرين.
وكلما ارتفع عدد المسحات المطلوبة لاكتشاف الفيروس لدى شخص ما، أظهر ذلك أن كمية الفيروس قليلة في جسمه، لذلك يقترح الخبراء تحديد عتبة لعدد المسحات التي تجعل من الشخص مصابا وناقلا لعدوى الفيروس.