توصلت جريدة "أنفاس بريس" من محمد شرقاوي، اختصاصي في حل المشاكل، باقتراح "فرضية علمية قد تمكن من وضع حد لانتشار فيروس "كورونا"
في هذا السياق لاحظ محمد شرقاوي بأن فيروس"كورونا" ينتشر بسرعة على صعيد مجموعة من البلدان، خصوصا الصين وإيطاليا وفرنسا.."، وعلى العكس من ذلك "لم يستطع أن ينتشر بنفس السرعة على صعيد الدول التي استقبلت مسافرين عبر المطار قدموا من مناطق موبوءة" يقول نفس الاختصاصي في حل المشاكل.
وأكد محمد شرقاوي بأن " الدول التي تمكنت من اكتشاف مسافرين مصابين بكورونا أيام قليلة من نزولهم من الطائرة، مسافرين تعرضوا لتغيير في الضغط راجع إلى إقلاع ونزول الطائرة التي كانت تقلهم ".
من هنا جاءت فكرة ـ محمد شرقاوي ـ لبلورة الفرضية العلمية التالية والتي قد تساهم في إنقاذ حياة حاملي كورونا فيروس، وبالتالي الحد من انتشاره:
"الضغط القوي الذي يتعرض له حاملو كورونا خلال إقلاع ونزول الطائرة قد يضعف قوة الفيروس، وهو ما يعني أن المسافرين الحاملين لهذا الفيروس والذين استعملوا الطائرة للسفر قد يكونوا عند نزولهم من الطائرة حاملين لكورونا "منهك"، وفي حالة ما إذا تم تعريضهم لضغط متكرر شبيه بذلك الذي عايشوه خلال مدة إقلاع ونزول الطائرة فإن الفيروس قد يختنق داخل خلايا الجسم وبالتالي التخلص منه بطريقة صحية، ذكية وغير مكلفة.
الدول التي ظهرت فيها حالات مصابة بـ "كورونا" يمكنها أن تقوم بتجريب هذه النظرية وذلك بتعريض مجموعة من الأفراد المصابة بالفيروس لتغيرات الضغط عند ركوب طائرات أو سيارات أو مضلات تستعمل مثلا في الألعاب الترفيهية.
خلاصة القول، هذه الفرضية إذا ما تم تجريبها والمصادقة عليها من طرف علماء متخصصين في علم الفيروسات، ستكون لها انعكاسات جد إيجابية على العالم الصحي والاقتصادي."
ـ محمد شرقاوي اختصاصي في الاستراتيجي وحل المشاكل، مدير عالمي للمشروع العالمي تربية وصحة