الجمعة 29 مارس 2024
كتاب الرأي

أحمد فردوس: لهذه الأسباب سأتابع قضائيا كل من شهر باسم عائلة "فردوس" إعلاميا

أحمد فردوس: لهذه الأسباب سأتابع قضائيا كل من شهر باسم عائلة "فردوس" إعلاميا أحمد فردوس
في بعض الأحيان تتشابه الأسماء، ويتعمد بعض من يحملون البغض والحقد والكراهية في قلوبهم (لوجه الله) في ترويج إشاعات وأضاليل لاستهداف ناس لا علاقة لهم بمواضيع تختلق لضرب مصداقيتهم دون التأكد من حاملي نفس النسب العائلي داخل دواليب مؤسسات الدولة، لكن الأخطر من ذلك هو حين يتعمد موقع "اليكتروني" الركوب على نفس الإشاعة إرضاء لنزوة "سياسية" لتصفية حسابات خاصة .
لقد تورط الموقع الإليكتروني المذكور في الترويج لتلك الإشاعة الخطيرة وأكد في مقال تم حذفه بعد أن اطلع عليه العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، (أتوفر على نسخة منه) بأن عبد ربه أحمد فردوس، هو أخ القيادي في حزب الاتحاد الدستوري "الفردوس". 
وعلى لسان أحد الشباب خريجي المعهد الملكي لأطر الشباب والرياضة أكد الموقع بأن " الضغوطات التي مورست على وزير الثقافة والشباب والرياضة لإلغاء نتائج مباراة التوظيف كان سببها القيادي في الاتحاد الدستوري "الفردوس"، و حسب المقال فهو "عم ابني أيمن اليوسفي فردوس" يا سلام على  سخافة الإشاعة.
قارئ الفنجان المقلوب "للموقع" اعتمادا على تصريح الشاب المذكور الذي ورط الموقع قال مؤكدا في المقال المحذوف بخفة أنامله المتورطة في ترويج الإشاعة "وقد رجح المتحدث نفسه إلغاء المباراة لكون أن أحد الراسبين من الكتابي ( أي أيمن فردوس اليوسفي)، له علاقة قرابة مع أحد القياديين ذوي النفوذ بحزب الاتحاد الدستوري (أي القيادي الفردوس)".
 ولم يقف عند حد هذا الاتهام الخطير بل تجاوزه إلى إضافة أن " الوزير الحالي من نفس الحزب، لذلك قام بهذا الأمر غير مكترث بمآل 95 شابة وشاب، وما سيسببه هذا القرار في نفوسهم ونفوس أسرهم، بعدما حطم آمالهم، رغم أن هذا الأخير الذي رسب ، له علاقة قرابة قوية مع الوزير، وهي ما صرح به الوزير في بلاغه المشؤوم ..."، والتي كان وصفها وزير الثقافة والشباب والرياضة في بلاغ سابق بـ " الضغوطات التي مورست على الإدارة".
لقد وجدت نفسي مضطرا للرد عن هذه الأباطيل التي ـ ما أنزل الله بها من سلطان ـ، لأؤكد للرأي العام ما يلي:
ـ إن ما جاء في المقال هو مجرد كذب وافتراء في حق انتسابي لعائلة القيادي في حزب الاتحاد الدستوري "الفردوس" 
ـ كان من المفروض على الموقع أن يتصل بي هاتفيا ليتأكد من هذا التصريح الذي يعد طعنا في مصداقية المسئولين والذي أثر في نفسية ابني أيمن اليوسفي فردوس بعد أن انهال عليه وابل من الأسئلة والاستفسارات في نسبه والتشكيك في كفاءته.
ـ لا علاقة لي بقرارات وزارة الثقافة والشباب والرياضة على اعتبار أنني إنسان عادي أنتمي لأسرة متواضعة تعتمد على نفسها في مقاومة شظف العيش والحياة.
وفي الأخير أحتفظ لنفسي باتخاذ جميع الإجراءات القانونية لمتابعة الموقع الإليكتروني وكذا من صرح بتلك الإشاعات قضائيا لإنصاف ابني أيمن فردوس اليوسفي وعائلة فردوس من هذه الأباطيل و الاتهام الخطير.