نانسي عجرم ،وزوجها تسبب مصور سوري يدعى تامر تركماني بإحداث بلبلة في قضية مقتل شاب سوري في فيلا الفنانة اللبنانية نانسي عجرم على يد زوجها الدكتور فادي الهاشم، زاعما أن الشاب المقتول ليس لصا، ولكنه من العاملين في حديقة منزل الفنانة اللبنانية وزوجها.
وأورد ”تركماني“ معلومات جديدة بشأن الشاب المقتول والتي إن تم الأخذ بها ستغير مجرى القضية تماما، وقد تورط زوج نانسي عجرم في جريمة قتل، رغم اعترافه بأن الشاب المقتول دخل بطريقة خاطئة.
ونشر المصور السوري صورة للشاب المقتول عبر حسابه الموثق على موقع ”فيسبوك“ وقال إن له مستحقات مالية لدى فادي الهاشم زوج نانسي عجرم محجوزة لدى أحد العاملين بالفيلا، وإنه تسلل ليطلب حقه.
وقال في تعليقه على الصورة: ”الشاب السوري محمد حسن الموسى من قرية بسقلا في ريف إدلب، هذا الشاب الذي قاموا بقتله في فيلا الفنانة نانسي عجرم، حيث تم الادعاء بأنه لص دخل ليسرق من الفيلا وكأنهم لا يعلمون من هو!!“.
واستطرد المصور السوري قائلا: ”هذا شاب يعمل في قسم الصيانة في حديقة فيلا نانسي وكانوا قد امتنعوا عن دفع مستحقاته المالية، وتم حجزها من أحد العاملين هناك مما دفعه للدخول إلى الفيلا فقاموا بقتله“.
وتابع: ”طبعا القصة سيتم لفلفتها بما أن الإعلام هو أوسخ أداة لإخفاء الجريمة“، مطالبا ”بفتح تحقيق ومحاسبة من قتل هذا الشاب“.
وأردف قائلا: ”الخطأ من الشاب هو دخوله بهذه الطريقة، ولكن أن يتم قتله بهذه السهولة فهذا شيء آخر يستدعي الوقوف والنظر في القضية بشكل آخر“.
وتحدث ذات المصور في مقطع فيديو جديد له عن بعض الملابسات والتي أوردها في هيئة تساؤلات عن أن شخصية مثل نانسي عجرم من المفترض أنها تتمتع بحماية جيدة حول منزلها، وأن هناك أمنا مما يؤكد أنه لا يعقل أن يمر شخص دون المرور على الأمن أولا.
واتهم المصور السوري زوج نانسي عجرم بأنه يملك القدرة على تلفيق أي شيء يريده، موضحا أن الفيديوهات المعروضة مجتزأة، حيث إن هناك أشياء كثيرة غير معقولة تجاه هذا الأمر، فروايات نانسي عجرم وزوجها في التحقيقات لا يمكن تصديقها.
وأكد أن الشاب السوري الذي قتل غير الشاب الذي ظهر بالفيديو، مشددا على أن الفيديو تم تقطيعه ليظهر للعوام مثلما يريدون، مطالبا بتدخل محامين للدفاع عن الشاب المقتول كي يحصل على حقه.
وكانت وسائل إعلام لبنانية كشفت تفاصيل بشأن واقعة اقتحام منزل الفنانة نانسي عجرم، متحدثة أن السلطات الأمنية اللبنانية أوقفت فادي الهاشم على ذمة القضية بعد قتله للشخص، إلا أن قناة ”أم تي في“ اللبنانية نقلت عن مصدر قضائي في النيابة العامة بجبل لبنان قوله: إن القتيل وهو سوري يدعى محمد الموسى أصيب بـ 16 رصاصة، وكان بحوزته مسدس غير حقيقي.
