.gif)
سيوفر هذا المشروع حوالي 200 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون وقعت بالرباط ،مؤخرا، عقود إنجاز الشطر الأول من الرحبة الريحية بتازة، التي من المقرر تشغيلها في متم سنة 2021.
ووقع على هذه العقود عبد الرحيم الحافظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومصطفى الباكوري الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة، ونغوين وهوي كوان داو نائب رئيس مجموعة كهرباء فرنسا للطاقات المتجددة للشرق الأوسط وإفريقيا ممثلا لشركة مشروع " الرحبة الريحية بتازة ش.م"، المؤلفة من المجموعة الفرنسية المذكورة وشركة ميتسوي (اليابان).
وحسب بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، فإن الشطر الأول من هذه الرحبة الريحية، التي تقع على بعد حوالي 12 كلم شمال غرب تازة، يشتمل على 27 عنفة ريحية تبلغ قدرتها الفردية 3.23 ميكاواط مصنعة من قبل شركة (جنرال إلكتريك).
ووقع على هذه العقود عبد الرحيم الحافظي المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، ومصطفى الباكوري الرئيس المدير العام للوكالة المغربية للطاقة المستدامة، ونغوين وهوي كوان داو نائب رئيس مجموعة كهرباء فرنسا للطاقات المتجددة للشرق الأوسط وإفريقيا ممثلا لشركة مشروع " الرحبة الريحية بتازة ش.م"، المؤلفة من المجموعة الفرنسية المذكورة وشركة ميتسوي (اليابان).
وحسب بلاغ لوزارة الطاقة والمعادن والبيئة، فإن الشطر الأول من هذه الرحبة الريحية، التي تقع على بعد حوالي 12 كلم شمال غرب تازة، يشتمل على 27 عنفة ريحية تبلغ قدرتها الفردية 3.23 ميكاواط مصنعة من قبل شركة (جنرال إلكتريك).
وسوف تعادل الكهرباء المنتجة استهلاك مدينة يبلغ عدد سكانها حوالي 350 ألف نسمة، حيث من المقرر تشغيل هذه في نهاية عام 2021.
وفيما يتعلق بالجانب البيئي، سيوفر هذا المشروع حوالي 200 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا في مرحلته الأولى. وعلاوة على ذلك، وفي إطار الترويج للنسيج الصناعي الوطني، يتوقع المشروع خلق تعويض صناعي، يتعهد بموجبه المستثمر الخاص بالاستثمار واقتناء المواد الاولية والخدمات من الشركات المغربية.
يذكر أن الرحبة الريحية بتازة، التي تصل قدرتها الإجمالية 150 ميكاواط، تندرج ضمن الاستراتيجية الطاقية الوطنية التي تهدف إلى بلوغ 52 في المائة من القدرة الكهربائية المنشأة على أساس الطاقات المتجددة في أفق عام 2030.
حضر حفل التوقيع على هذه العقود عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة، وفريديريك بيلوي المدير الدولي لمجموعة كهرباء فرنسا للطاقات المتجددة، ومارك شيرون الرئيس المدير العام لمجموعة كهرباء فرنسا للطاقات المتجددة بالمغرب، وشوجي أكيوشي نائب المدير العام لشركة (ميتسوي).
وفيما يتعلق بالجانب البيئي، سيوفر هذا المشروع حوالي 200 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا في مرحلته الأولى. وعلاوة على ذلك، وفي إطار الترويج للنسيج الصناعي الوطني، يتوقع المشروع خلق تعويض صناعي، يتعهد بموجبه المستثمر الخاص بالاستثمار واقتناء المواد الاولية والخدمات من الشركات المغربية.
يذكر أن الرحبة الريحية بتازة، التي تصل قدرتها الإجمالية 150 ميكاواط، تندرج ضمن الاستراتيجية الطاقية الوطنية التي تهدف إلى بلوغ 52 في المائة من القدرة الكهربائية المنشأة على أساس الطاقات المتجددة في أفق عام 2030.
حضر حفل التوقيع على هذه العقود عزيز رباح وزير الطاقة والمعادن والبيئة، وفريديريك بيلوي المدير الدولي لمجموعة كهرباء فرنسا للطاقات المتجددة، ومارك شيرون الرئيس المدير العام لمجموعة كهرباء فرنسا للطاقات المتجددة بالمغرب، وشوجي أكيوشي نائب المدير العام لشركة (ميتسوي).
.gif)
