إذا كانت بعض الجمعيات تجعل من الدعم المالي هدفا أساسيا لمسارها العام من دون المساهمة بأي شكل من الأشكال في المجال التنموي، فإن هناك جمعيات تشتغل في صمت وتحقق مكتسبات هامة عجزت عنها قطاعات حكومية متعددة.
جمعية لمذاكرة للتنمية واحدة من هذه الجمعيات التي تسارع الزمن من أجل خدمة شريحة هامة من مرضى القصور الكلوي؛ هذه الشريحة التي ازدادت معاناة مرضها بمعاناة تنقلاتها للمدن المجاورة من أجل الاستفادة من حصص تصفية الدم.
هكذا نجحت هذه الجمعية في الحصول على كل التراخيص القانونية، فضلا عن الدعم المالي من القسم المكلف بالتنمية البشرية بعمالة برشيد، يضاف إلى ذلك التوفر على المكان المخصص لبناء مركز لعملية تصفية الدم؛ وكل الترتيبات جارية حاليا من أجل أن يكون هذا المركز جاهزا قبل انتهاء سنة 2020.