الخميس 25 إبريل 2024
سياسة

بعد أن طعنه لشكر من الظهر.. أستاذ يتحدث عن "كفاءة" بنعتيق في ثانوية "النخب" دار السلام بالرباط

بعد أن طعنه لشكر من الظهر.. أستاذ يتحدث عن "كفاءة" بنعتيق في ثانوية "النخب" دار السلام بالرباط عبد الكريم بنعتيق
هذه شهادة الأستاذ المبرز المتقاعد عبد الحميد طيطان، أستاذ عبد الكريم بنعتيق نموذج الكفاءة التي عبرت عنها إرادة الملك... لكن مهندسي الخسارة والأرض المحروقة كان لهم رأي آخر.  
عبد الكريم بنعتيق أكبر من وزير لقطاع محدود لكن في حجم ديلوماسية موسعة في دواليب الأمم المتحدة تابعته أكثر من مناسبة، هو التعبير الوحيد الذي يخرس  حكام الجزائر ... كل التحايا والتقدير لنجم السياسة البطل هنيئا بهذه المحبة والتقدير الذي عبر عنه حتى من نعتبرهم خصوما.
 
"عبد الكريم بنعتيق الاسم الأكثر تداولا وتفاعلا هذه الأيام في المواقع كما الجرائد و تدوينات الأفراد... الأمر له علاقة بما تمخض عنه الجبل مؤخرا فولد فأرا... كنا ننتظر كفاءات تتحمل مسؤوليتها ابانت عن حجم تسيير منقطع النظير في عوالم السياسة والدبلوماسية الموازية... مغاربة الشتات الاختياري 7 ملايين يطمئنون لرجل دولة اسمه عبد الكريم بنعتيق... هذا الرجل وذاك التلميذ اليافع، فالشاب أواخر السبعينات أنا أستاذه.
جرت العادة ألا يتذكر الأستاذ المتقاعد إلا التلاميذ الأجلاء ومن بصم الذاكرة بالامتياز ... رغم أن الثانوية استثنائية في المغرب، بل العاصمة عمومية جمعت أبناء النخب وأبناء الشعب، ثانوية دار السلام.. فصل يضم منير الماجدي مستشار الملك، والراحل نوفل عصمان ابن الأميرة نزهة، وابن وزير التعليم بوعمود، وابن المناضل عبد الرحمان بنعمرو، وابن الراحل المناضل عبد الرحيم بوعبيد وآخرين... ضمن هذه الكوكبة أثار انتباهي تلميذ يقترب مني كثيرا عند تحليل نصوص غريبة عن المقرر ونفحاتها النضالية التي كنت أنتقيها من مجلات بعثية ناصرية أو من نصوص المهدي عامل أو سمير أمين، حتى بدأت أقحم فقرات التقرير الأيديولوجي بتصرف ودون إشارة.. بلغوا بوحي هذا إلى تلامذتي أساسا منير الماجدي سيعترف بالحقيقة ويعترف أن التجاوب واستثمار الروح التقدمية تسجل فيها المرتبة الأولى للتلميذ عبد الكريم بنعتيق الذي نال باكالورياه بميزة مشرفة جدا نالت رضا مدير المؤسسة الأستاذ عزيز الحسين الذي سيتبوأ في إحدى الحكومات وزير الشؤون الإدارية... تأكدت أن الفكرة الاتحادية استقرت في جمجمة التلميذ عبد الكريم والمؤشر  هو الأول الذي سيحمل لي وشكله مضطرب خبر اعتقال شقيقتي مليكة طيطان ذات تاريخ 9 أبريل 1979".