سعد الدين العثماني دابا هاذا رئيس حكومة ولا "ميخي"، يعترف بنفسه وعلى نفسه بأن الحكومة في نسختها الأولى كان بها عدد كبير من كاتبات الدولة "بيطاليات" و"عاطلات" عن العمل. العثماني جا يكحلها وهو يعميها. رئيس الحكومة الذي لا يستطيع حتى تركيب جملة مفيدة ف كيف ننتظر منه تحقيق "المعجزات". كان الأولى أن يكون العثماني على رأس المغادرين للحكومة بدل أن يظل جاثما على صدور المغاربة.
العثماني باعترافه يدين نفسه أولا، ويدين كاتبات الدولة اللواتي كن يتقاضين الملايين "بيليكي".
تصريح كهذا في دولة ديمقراطية تحترم مواطنيها يستوجب معه إسقاط الحكومة برمتها.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة آلة صنع القهوة في مكتب رئيس حكومة دولة أوربية، مما جعل المواطنين يتساءلون: هل الوزير يشرب القهوة على حساب الدولة، فجاء الرد سريعا من المسؤول الذي أكد أن تلك الآلة اشتراها من ماله الخاص.
هي فقط قصة للعبرة وأي تشابه بينها وبين الواقع المغربي من ضرب الجنون، مادام الرجل الثاني في المملكة يفتخر بتعيين كاتبات للدولة "كيجيو ينقيو الزريعة ويقرقبو الناب"!!
فضيحة تنضاف إلى باقي فضائح العثماني التي يجرها عليه لسانه، واعتراف صريح بأن رئيس الحكومة المسؤول عن تعيين الوزيرات والوزراء كان من أكبر المشجعين على الريع بتفصيل حقائب وزارية فارغة المعنى والفائدة ولكنها ثقيلة بالعائدات المالية.. فمن نحاسب؟ مع العلم أن كاتبات الدولة اللواتي انتقص رئيس الحكومة من مسؤولياتهن استفدن من تقاعد كان الأحرى أن ينتفع به المغاربة في مشاريع استثمارية تعود بالنفع عليهم!! ومن يدري قد تمضي السنتان المتبقيتان من عمر حكومة "الوقت الضائع" ويخرج علينا العثماني بتصريح أخرق آخر ويدعي بأن "الشرع عطى للحكومة أربع وزيرات"!!
والله أعلم.
العثماني باعترافه يدين نفسه أولا، ويدين كاتبات الدولة اللواتي كن يتقاضين الملايين "بيليكي".
تصريح كهذا في دولة ديمقراطية تحترم مواطنيها يستوجب معه إسقاط الحكومة برمتها.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة آلة صنع القهوة في مكتب رئيس حكومة دولة أوربية، مما جعل المواطنين يتساءلون: هل الوزير يشرب القهوة على حساب الدولة، فجاء الرد سريعا من المسؤول الذي أكد أن تلك الآلة اشتراها من ماله الخاص.
هي فقط قصة للعبرة وأي تشابه بينها وبين الواقع المغربي من ضرب الجنون، مادام الرجل الثاني في المملكة يفتخر بتعيين كاتبات للدولة "كيجيو ينقيو الزريعة ويقرقبو الناب"!!
فضيحة تنضاف إلى باقي فضائح العثماني التي يجرها عليه لسانه، واعتراف صريح بأن رئيس الحكومة المسؤول عن تعيين الوزيرات والوزراء كان من أكبر المشجعين على الريع بتفصيل حقائب وزارية فارغة المعنى والفائدة ولكنها ثقيلة بالعائدات المالية.. فمن نحاسب؟ مع العلم أن كاتبات الدولة اللواتي انتقص رئيس الحكومة من مسؤولياتهن استفدن من تقاعد كان الأحرى أن ينتفع به المغاربة في مشاريع استثمارية تعود بالنفع عليهم!! ومن يدري قد تمضي السنتان المتبقيتان من عمر حكومة "الوقت الضائع" ويخرج علينا العثماني بتصريح أخرق آخر ويدعي بأن "الشرع عطى للحكومة أربع وزيرات"!!
والله أعلم.
.gif)
